أكد بنك الكويت الوطني دعمه لبرنامج "الاستعداد المهني" الذي تنظمه مؤسسة "لوياك" التطوعية بالتعاون مع المستشارة والمدربة أمل البداح بهدف تعزيز مهارات وقدرات وسلوكيات القوى العاملة الشابة في سوق العمل الكويتية. وقال البنك في بيان صحافي أمس، إن البرنامج المصمم خصوصاً للخريجين الجدد يقدم تدريباً افتراضياً عبر الإنترنت وسط الظروف الاستثنائية التي تفرض ضرورة التباعد الاجتماعي. ويساعد برنامج الاستعداد المهني الخريجين الشباب في مرحلة الانتقال إلى مساراتهم المهنية عن طريق تزويدهم بالمهارات والمعرفة التي تساعدهم في الوصول لأهدافهم، كذلك التعرف على الاهتمامات المهنية المطلوبة من داخل سوق العمل الكويتي. ويتضمن البرنامج دورات تدريب وورش عمل يتم من خلالها التعرف على الخيارات المهنية كذلك القطاعات والصناعات المتاحة في الكويت، وتعلم تقنيات التسويق الذاتي إضافة إلى التعرف على كيفية التغلب على العقبات المهنية. وبهذه المناسبة، قالت مسؤولة العلاقات العامة في البنك الوطني أسماء بن حسين، "تأتي رعايتنا للبرنامج في إطار شراكة بنك الكويت الوطني الاستراتيجية مع مؤسسة لوياك وحرص البنك على توفير الدعم للشباب". وأشارت بن حسين إلى أهمية هذا النوع من البرامج لاسيما لفئة طلاب المرحلة الثانوية والخريجين الجدد لمنحهم ما يحتاجون معرفته في تلك المرحلة الانتقالية وتأهيلهم لسوق العمل من أجل تحديد مساراتهم المهنية مستقبلاً. وأكدت أن البرنامج يلتقي مع توجه البنك الهادف إلى دعم الشباب، وفتح المجال أمامهم ليرتقوا بمعرفتهم ويوسعوا آفاق مداركهم، ليكونوا على استعداد للالتحاق بسوق العمل. كما يأتي في إطار حرص البنك على مواصلة القيام بمسؤولياته الاجتماعية لاسيما تجاه الشباب على الرغم من الظروف الاستثنائية والتحديات التي تفرضها جائحة كورونا. ويواصل البنك مبادراته ودعمه لبرامج الرعاية الاجتماعية إيماناً منه بدورها في تجسيد المسؤولية الاجتماعية وأثرها الفعال في خدمة المجتمع وأبنائه، كما تعكس الدور القيادي الذي يؤديه "الوطني" في هذا المجال منذ عقود طويلة. وتهدف مؤسسة لوياك التطوعية إلى دعم الشباب من خلال توفير فرص التدريب لتمكينهم وإشراكهم في البرامج التنموية، وتستهدف فئة الشباب بين 16 و23 عاماً من خلال البرامج والمشاريع التعليمية والتدريبية والتطوعية المخصصة للشباب.