كتب نافل الحميدان : alsahfynafel@ أكد مدير عام الجمعية الكويتية للأغاثة عبد العزيز العبيد ضرورة التنسيق بين الجمعية ومؤسسات ولجان العمل الاخيري الأخرى للعمل على تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية لإغاثة اللاجئين والمنكوبين والمتضررين في جميع أنحاء العالم ولا سيما النازحين والفارين من هول الحروب والاضطرابات الأهلية في كل من اليمن وسوريا وكذلك اثر الفياضانات في بنجلاديش وباكستان ، حيث ان الجمعية لديها خطة طواريء اغاثية تنفذ مستقبلا بإذن الله تعالىلمواجهة الكوارث المفاجئة. وقال العبيد في تصريح صحافي : إنه يجب تضافر جميع الجهود على المستوى الرسمي والأهلي لأجل تقديم الدعم والعون والمساعدة لهؤلاء النازحين المنكوبين الذين أبعدوا قسرا عن بلدانهم ، وهم يعيشون الآن في ظروف معيشية صعبة بالمخيمات ويفتقدون وأطفالهم أبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب وعلاج ومأوى وسكن وغيرها من الأمور الضرورية الأخرى لذلك فإن إغاثتهم وإعانتهم ومساعدتهم ومد يد العون لهم واجب ديني وإنساني انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي والتراحم والـتآلف بين المسلمين والذي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى). وأشار العبيد إلى ان التقارير الأممية توضح ان هناك ملايين الأشخاص النازحين اليمنيين أو السوريين يعانون من سوء التغذية، وقلة المواد الضرورية، مما يتطلب الاستمرار في ارسال الحملات الاغاثية، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة إيجاد حل عاجل لهؤلاء النازحين، فمصابهم جلل ويحتاج إلى تكاتف الجميع ، مؤكدا أن الكويت حققت الريادة في العمل الخيري والتطوعي والإنساني واستحق اميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد التكريم الأممي ليكون قائدا للإنسانية واستحقت الكويت أن تكون مركزا عالميا للإنسانية.