توقيع اتفاقية تعاون، بين معهد البحوث بجامعة أم القرى ،وجمعية (قوت)

  • 10/7/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهد رئيس جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بافيل، اليوم “الثلاثاء ١٤٤٢/٢/١٩”، توقيع اتفاقية تعاون بين معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة، وجمعية المقاهي والمطاعم “قوت”؛ لتحقيق التبادل المعرفيِّ والعلميِّ في مجال الخدمات التعليمية والبحثية وتعزيز الخدمات الاستشارية والتدريبية. وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية “قوت” صاحب السمو الأمير وليد بن ناصر آل سعود، أن الجمعية تختصُّ بدعم قطاع المطاعم والمقاهي في المملكة العربية السعودية وتنميتها، وتطوير التشريعات المتعلقة بهذا المجال، والإسهام في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الوظائف لشباب الوطن وشاباته، وتأهيلهم من خلال الدورات التدريبية وبرامج الدبلومات المهنية المتخصصة. وأضاف أن الجمعية تعمل على دعم الاتفاقيات الاستراتيجية وتوسيع الخدمات المجتمعية لقطاع المطاعم والمقاهي، وتجويد صناعتها ورفع مستوى كفاءة العمل بها؛ وصولًا لرضا العملاء، وتلبية احتياجاتهم وتحقيق رغباتهم. من جهته أكد عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي الشاعري أن الاتفاقية تعد دليلًا على تكامل الجهود بين جامعة أم القرى، ممثَّلةً في معهد البحوث والدراسات الاستشارية، والقطاع الخاص، ممثَّلًا في جمعية “قوت” لخدمات قطاع المطاعم والمقاهي، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تضمَّنتِ الخدمات الاستشارية وبرامج التطوير المهني المتخصصة، والبرامج التعلمية والمجتمعية ذات العلاقة بنطاق القطاع، وتعزيز الإسهام الفعَّال في مجال الصناعة والسياحة لخدمة المحتوى المحليِّ. ويُعَدُّ مركز “رفادة”، أحد الأذرع الاستثمارية لمعهد البحوث والدراسات الاستشارية لتطوير قطاع الخدمات في مجال الضيافة والسياحة والإعاشة، موائمًا في أهدافه جمعيةَ “قوت”؛ مما يجعل المذكرة نقطة انطلاق لمزيد من العطاء الاستشاريِّ والمهنيِّ في هذا المجال. وأوضح مدير مشروع التعاون مع قوت د.سلطان الحربي، أن هذه المذكرة تفتح المجال لسلسلة من المشاريع الرائدة والنوعية، وتعد تعزيزًا لدور جامعة أمِّ القرى في بناء شراكات واسعة مع القطاع الخاص العامل في خدمات الضيافة، وتأهيل كوادر وطنية فاعلة وقادرة على تحمل مسؤولياتها وإثبات وجودها المهنيِّ والعمليِّ مع مختلف المؤسسات العالمية.

مشاركة :