الشيخة فاطمة تكرم المتفوقات من جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا

  • 10/7/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كرّمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الخريجات المتفوقات من جامعتي الإمارات وزايد و«التقنية العليا»، وبعثت رسالة تهنئة ومكرمة إلى كل خريجة، متمنية لهن التوفيق، وحثتهن على استكمال المسيرة والسعي إلى المزيد من استثمار فرص المعرفة وتعزيز قدراتهن على الابتكار والعمل المتميز من أجل الوطن.ذلك احتفاء بتخريج الدفعة 39 من جامعة الإمارات، والدفعة 18 من جامعة زايد، والدفعة 29 من كليات التقنية العليا، من المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، والبالغ عددهن 506 طالبات، واللواتي لم يتسن تنظيم حفل تخرج لهن هذا العام بسبب جائحة كورونا.وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بدور المؤسسات التعليمية الجامعية وما تقدمه من دعم لتطوير التعليم الجامعي ومواكبة مستجداته العلمية والتقنية المتسارعة في أرقى جامعات العالم، مما يسهم في الارتقاء بآفاق طلبة العلم وصقل مهاراتهم وحثهم على الابتكار والسعي نحو الاستثمار في المعرفة.وأكدت سموها أن هؤلاء الخريجات رسمن طريقهن بالعمل والمثابرة، وأحرزن التميز، وأن المجتمع يبني آماله على هذا النموذج الذي يثابر ويكتسب ويبدع ويتقدم، وأن هؤلاء الخريجات سيمثلن قوة بشرية تسهم في بناء الوطن، وستكون أدوارهن في مجالات العمل المختلفة تعبيراً ميدانياً لكل معاني الكفاءة والاقتدار والعطاء والتميز، وإني واثقة في أن قدراتهن وتطلعاتهن إلى المستقبل ستحفل بالكثير من الإنجازات.وأضافت سموها: «أكرر تهنئتي لهؤلاء الخريجات ولذويهن وأؤكد اهتمامي ودعمي واعتزازي بكل ما تقدمه وتحرزه المرأة في بلادنا الحبيبة الإمارات».من جهته، أعرب حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، عن شكره وامتنانه وتقديره، لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لحرصها الدائم على تكريم وتحفيز بناتها الطالبات؛ إذ لا تدع مناسبة، إلا وتعبر فيها عن سعادتها البالغة وفخرها بهن، وهو الشيء الذي يلقى صدى إيجابياً بين أوساطهن، ودافعاً لهن للاستمرار في التميز العلمي.وقال: «إن رسالة الإشادة والتهنئة التي تبعثها «أم الإمارات» للطالبات الخريجات المتميزات، وسام فخر يحملنه ليمضين على خطى الريادة، ونحن في دولة تؤمن قيادتها بأبنائها وأهمية الاستثمار في قدراتهم، ويحظى التعليم باهتمام لا يضاهيه أي اهتمام آخر، وتمتاز مسيرة الدولة بتمكين بناتنا الطالبات من العلوم المعاصرة والمعارف المتقدمة، من خلال الالتحاق بأفضل التخصصات العلمية في الجامعات والكليات، إيماناً بدورهن الكبير على اعتبار أنهن شريك بارز وأساسي في التنمية الوطنية، وبناء نهضة إنسانية واعدة».وهنّأ الوزير، الطالبات الحاصلات على تقدير امتياز في جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، مباركاً لهن هذا الإنجاز الذي تحقق واصفاً إياه بأنه مفخرة، وهو نتاج جهد ومثابرة وحرص على التفوق واعتلاء منصات التميز، مؤكداً أن ما حققنه من مكانة علمية، ومرتبة متقدمة، حصيلة جهود دؤوبة ودعم من الأسرة، مقروناً بمؤسسات تعليمية تمتلك بيئة إبداعية وداعمة ومتميزة، ونتطلع لأن يكون التفوق والتميز سمة غالبة لهن في حياتهن المستقبلية.من جانبها، رفعت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب رئيسة جامعة زايد، أسمى آيات الشكرِ والامتنان إلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على الرعاية الكريمة التي توليها لأبنائها وبناتها الخريجين والخريجات، والمتابعة الحثيثة عن كثب واهتمام بتطورهم التعليمي، ورؤيتها الثاقبة بشأن تحفيزهم للتميز والريادة الأكاديمية.وقالت: «إن احتفاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة نهضة المرأة الإماراتية، بالخريجات المتميزات في مؤسسات التعليم العالي، أصبح مناسبة سنوية تنتظرها الخريجات وجامعاتهن وعائلاتهن، إنه أبلغ صور احتواء الأم لبناتها، ودعمهن لارتقاء مراتب التمكين، وتعزيز حضورهن في عصر الحداثة الذي يليق بهن، بتميز وجدارة ومقدرة على مواكبة تحولاته المتسارعة بكل اقتدار وتواجد مؤثر».وهنأت نورة الكعبي، الخريجات المحتفى بهن، مؤكدة أن مفاتيح مستقبل دولتنا لم تعد بعيدة عن أياديهن، فهن من جيل «اللا مستحيل» الذي تتضاعف همته كل يوم، وتنفتح الآفـاق أمامه، بفضل إيمان وثقة ورهان قيادتنا الرشيدة عليهن، التي تعمل على تمهيد الأرض أمامهن بشتى أنواع المبادرات والتشريعات الداعمة وعلى كافة المستويات، في سبيل تقدم المرأة وتطوير أدوارها ومسؤولياتها، ولتواكب دولتها في انطلاقتها نحو الريادة والتنافسية في ميادين التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي وصناعة الفضاء.وأضافت: «هذا العام كان مختلفاً في وطأة ظروفه التي فرضتها تداعيات جائحة «كوفيد 19»، ودونما ارتباك كانت بناتنا الخريجات على موعدهن مع التفوق والتمايز، وواجهن استحقاق التفوق بجدارة تعكس سيرتهن الأكاديمية دونما اختلال، إنها دلالة ملهمة ومحفزة في نظرتنا للمستقبل، تجعلنا مطمئنين لمشاركتهن في صنعه بكل جسارة ووعي بمعنى المسؤولية».من ناحيته أكد سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن حفل تخريج الدفعة 39 من جامعة الإمارات، والدفعة 18 من جامعة زايد، والدفعة 29 من كليات التقنية العليا، من المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، له مكانة مميزة في نفوس الطالبات المتفوقات في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم جراء جائحة «كوفيد- 19» المستجد وإننا جميعاً نفخر بأم الإمارات لحرصها الدائم على تكريم هذه الكوكبة المتميزة من خريجات مؤسسات التعليم العالي بالدولة. كما أن جامعة الإمارات، تثمن عالياً الدور الكبير الذي تقوم به سموها في تمكين الخريجات من الإبداع والابتكار وتعزيز ثقافة التميز والإنجاز لدى الجيل الشاب وتكريمهن سنوياً.وذكر أن جامعة الإمارات، أثبتت خلال مسيرتها الماضية- أنها الجامعة الأم- التي حققت حلم مؤسس الجامعة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأنها القادرة دوماً على التقدم والتجدد لتكون منارة للفكر ومركز إشعاع معرفي وحضاري محلياً وعالمياً انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة في الدولة واستهدافاً لمتطلبات الأجندة الوطنية والاستعداد للخمسين عام القادمة.وأضاف: «نهنئ طالباتنا الخريجات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، متمنين لهن كل التوفيق والنجاح ونوصيهن بالتمسك بالعزم والشجاعة لتحقيق التميز المنشود والإسهام في بناء المستقبل والعلوم المعرفية بما يحقق الازدهار للجميع»، مؤكداً ضرورة تفعيل التواصل المستمر بين الخريجين والجامعات وتبادل التجارب والخبرات لبذل المزيد من العمل والاستزادة من العلوم والمعارف من أجل بناء المستقبل.كما توجه ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، رئيس مجمع كليات التقنية العليا بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على رعاية سموها للحفل الافتراضي، مثمناً مبادرة سموها بتوجيه التهنئة الخاصة لكل خريجة من خريجات كليات التقنية العليا للعام الأكاديمي الحالي 2019- 2020 من الحاصلات على الامتياز مع مرتبة الشرف، مؤكداً أن مبادرة سموها تعكس دعمها الدائم للإماراتيات وتحفيزهن على التميز والعطاء وتشجيعهن على التفوق العلمي والانطلاق الواثق في حياتهن العملية.وهنّأ الخريجات اللواتي أثبتن جدارتهن وقدرتهن على التفوق على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد- 19»، كما أعرب عن تقديره لأسر الطالبات لدورها المهم في مساندة بناتهن والحرص على مواصلتهن لدراستهن والحفاظ على مستواهن التحصيلي المتميز.وأشار إلى أن الخريجات، سيمثلن إضافة نوعية لسوق العمل، خاصة أن كثيرات منهن يحملن شهادات أكاديمية وأخرى احترافية ليمثلن قيادات فنية في تخصصاتهن؛ حيث سيسهمن في دعم التطوير والابتكار في مواقع عملهن.وأكد تميز المنظومة التعليمية في كليات التقنية العليا وقدرتها على التأقلم مع الظروف والمتغيرات في ظل التخطيط والجاهزية المسبقة القائمة على استشراف المستقبل والوعي بتحدياته وبما يتماشى مع توجهات ورؤى قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في دعمها للعلم والتعليم.. وثمن جهود أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في كليات التقنية العليا الذين عملوا بجد وإخلاص خلال هذا العام، وخاصة مع فترة التحول إلى التعلم عن بُعد.من جانبها، أعربت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، عن شكرها وتقديرها للدور الرائد التي تبذله سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لدعم وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية ورعاية الخريجات وحثهن على تحقيق التميز والابتكار، ولا شك أن هذه الرعاية هي استكمال لدور سموها في مجال تمكين المرأة وتعزيز قدرتها التنافسية، مما يؤهلها للمشاركة في الثورة الصناعية الرابعة والثورة الرقمية، والمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة التي تتطلع إليها قيادتنا الرشيدة.ووجهت الشامسي، تهنئتها لجميع الخريجات وتمنياتها لهن بالتوفيق، كما توجهت بالشكر لرؤساء ومديري وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا. أعربن عن فخرهن بالانتماء للإمارات وتعهدن بمواصلة التميز المتفوقات يرفعن الشكر إلى أم الإمارات على دعمها وعطائهاقدمت الطالبات المتفوقات الشكر إلى «أم الإمارات»، لدعمها المتواصل لهن، وعاهدن سموها على استكمال مسيرة العلم والعمل بتميز وابتكار.وقالت شمسة جمعة العميمي من كلية العلوم- بيولوجيا خلوية وجزيئية جامعة الإمارات: «أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لقيادتنا الرشيدة لما نشهده من اهتمام منقطع النظير بالمواطن والمقيم على حد سواء، كما أخص بالشكر والعرفان مقام أمي أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي امتدت مشاعرها السامية وأياديها البيضاء لتصلنا بأجمل صورة، كما أقدم هذا التميز لأمي وأبي وكلي امتنان على دعمهما المتواصل خلال هذه المسيرة».أما فاطمة محمد بن سلطان بن سرور الظاهري من كلية الهندسة- هندسة كيميائية جامعة الإمارات، فقالت: «أهدي هذا النجاح لأمي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، التي لها الفضل بعد الله عز وجل في هذا التوفيق والتفوق. أمي الغالية، إن كلمات الشكر والعرفان لا تفي حق عطائك الكبير. شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم، ووقفاتك الرائعة، إن هذا التكريم سيظل وساماً على صدري وكلي فخر بانتمائي لدولة الإمارات الحبيبة». من جهتها رفعت حصة عبدالله الشرقي من كلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات، الشكر والامتنان لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وقالت: «إن أم الإمارات لم تأل جهداً في دعمي للوصول إلى حلمي وإكمال مسيرتي التعليمية بتميز، ولولاها ولولا قيادتنا الرشيدة لما كنت وصلت إلى هذا المكان و العمل الطيب والمشرف. أطال الله في عمرها و عمر قادتنا و أولياء أمورنا.... شكراً أم الإمارات».وقالت الدكتورة وديمه الظاهري كلية الأغذية والزراعة- طب بيطري جامعة الإمارات: «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات أمي الكريمة قدوتنا ومثلنا الأعلى لا يسعني في هذه اللحظات الجميلة إلا أنا أتقدم لك بجزيل الشكر والامتنان، فمع ظروف الجائحة تذكرتينا بفضلك وجهدك وكرمك، أنتي أم عظيمة تسعد قلوب أبناءها فجزاكم الله عنا خير الجزاء على ما قدمتيه وتقدمينه لنا. أسأل الله أن يبارك في جودك وأن يسعدك كما أسعدت قلوبنا».من جانبها قالت شيخة خليل المرزوقي إدارة أعمال- محاسبة جامعة زايد: «إلى أمي الغالية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أتقدم إليك بخالص الشكر والعرفان على اهتمامك المستمر بنا ودعمك الكبير لكل بنات الإمارات. الأمر الذي يدفعنا للتقدم للأمام ويعطينا حافزاً للتميز في كل عمل نقوم به. شكراً لأنك ألهمتنا بأن لا نضع سقفاً لأحلامنا؛ بل أن نسعى دائماً لتحقيق المستحيل». ووجهت هاجر فاروق المفلح إدارة أعمال- محاسبة جامعة زايد، الشكر والوفاء والعرفان إلى أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دورها الرائد في رقي هذا المجتمع.من جهتها قالت سارة أنيس المصعبي قسم تكنولوجيا الهندسة- تكنولوجيا هندسة طيران كليات التقنية العليا: «أتقدم بخالص الشكر والتقدير والثناء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، وذلك على دعمها الذي لا ينضب لأبناء وبنات الإمارات، وحرصها الدؤوب على تكريم الكفاءات الوطنية».وقالت العنود حمد الشامسي قسم تكنولوجيا الهندسة- تكنولوجيا هندسة طيران كليات التقنية العليا: «إن أملي في اليوم الذي أرى فيه الطبيبة والمهندسة والدبلوماسية بين فتيات الإمارات.. هذا ما قاله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وها نحن اليوم أصبحنا كما كان يطمح له الوالد القائد وبدعم من أم الإمارات أصبحت المرأة الإماراتية فخر لدولتها، فلا يسعني إلا أن أشكرك يا أمي الغالية أم الإمارات». (وام)

مشاركة :