قامت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بإهداء عشرة آلاف كمام من النوع المميز القابل للاستخدام عدة مرات، والذي أنتجته المؤسسة بالتعاون مع الأسر المنتجة المنتسبة لها إلى كل من إدارة الأوقاف السنية وإدارة الأوقاف الجعفرية. وبين الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد أن إهداء هذه الكمامات يأتي ضمن المبادرات التي تقوم بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وجهودها في حملة (فينا خير) التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وذلك لدعم المجتمع البحريني والوقوف إلى جانبه والتخيف من الأضرار بسبب جائحة كورونا «كوفيد-19». مشيداً بتعاون الأسر المنتجة في تجهيز هذه الكميات الكبيرة من الكمامات في وقت قياسي مساهمة منهم في الجهود الوطنية للتصدي لوباء كرونا. ومن جانبه ثمن الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية المبادرة الكريمة من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وذلك بتزويد إدارة الأوقاف السنية من قبل المؤسسة بعشرة آلاف كمام لتوزيعها على عدد من جوامع ومساجد مملكة البحرين، التزاما بالتعليمات الصحية في الحد من انتشار وباء فيروس كورونا، مؤكدا أن هذا الدعم سيكون له أكبر الأثر في مد جسور التعاون بين إدارة الاوقاف السنية والمؤسسة الملكية للاعمال الإنسانية.وأكد د. الهاجري الجهود الكبيرة والملموسة في كل المجالات للمؤسسة في ظل الرعاية والاهتمام البالغ من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الانسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية  لزيادة آفاق التنسيق والتعاون بين مؤسسات المملكة في مجال العمل الخيري، الأمر الذي له أكبر الأثر في الارتقاء بهذا المجال الكبير وتطويره وفق أفضل الأنظمة والقوانين التي تصب في مصلحة العمل الخيري.مشيدا بالاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بالحفاظ على صحة وسلامة كل المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، والدعم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء والجهود الكبيرة لفريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي أثبت لكل العالم الاحترافية العالية والإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الفريق في مواجهة هذا الوباء، سائلا الله العلي القدير أن يعجل بزوال هذا الوباء عن مملكة البحرين وجميع دول العالم.كما أعرب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية السيد يوسف بن صالح الصالح عن خالص تقديره للجهود المتميزة للحملة الوطنية (فينا خير) التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، لدعم ومساعدة الأسر والمواطنين البحرينيين المحتاجين والمتضررين من فيروس كورونا «كوفيد -19».وأشار الصالح إلى أن إدارة الأوقاف الجعفرية تسلمت من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في دفعة أولى عدد (10 آلاف) كمام واق وقابل لإعادة الاستخدام التي قامت بصناعتها الأرامل والمحتاجين بمملكة البحرين بإشراف وتوزيع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في مبادرة راقية تعكس روح التكاتف والعطاء الذي عرف به المجتمع البحريني بمختلف أطيافه.وبيّن الصالح أن إدارة الأوقاف الجعفرية وضعت خطة لتوزيع الكمامات الواقية للمساجد والمآتم ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمساعدة المحتاجين في مختلف المحافظات.كما أشاد الصالح بجهود الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية رئيس اللجنة التنسيقية لحملة (فينا خير) وبجميع العاملين في المؤسسة والقائمين على الحملة.الجدير بالذكر أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أطلقت مسبقاً مبادرة وطنية لإنتاج كمامات الوجه بالتعاون مع الأسر المنتجة المنتسبة للمؤسسة ولوزارة العمل والتنمية الإجتماعية وعدد من المتطوعين والمشاغل، وبإشراف من وزارة الصحة لضمان صحة وسلامة وفعالية هذه الكمامات، وتم توزيعها على عدد من الجهات الرسمية والأهلية وعلى عدد من الأسر محدودة الدخل والعمال من أجل سلامتهم ضد هذا الوباء.