قال الحارس ايكر كاسياس، قائد المنتخب الإسباني الذي فاز بمونديال 2020 وكأس أمم أوروبا 2008 و2010 والذي أعلن اعتزاله في 4 أغسطس الماضي الاثنين إن الاعتزال لم يكن قرارا صعبا ولكنه حزين لعدم إنهاء مسيرته بالشكل الذي كان يتمناه. وأضاف: لم يكن قرارا صعبا لأنني لم أتخذه بنفسي، لقد فرضته علي الظروف ولم يكن أمامي سبيل سوى القبول به. صحيح أنه قبل الذبحة بعام أو اثنين كنت أفكر في مستقبلي. والمنطقي أن الاعتزال كان يقترب مع مرور الأيام، ولكنني لم أنه مسيرتي كما كنت أتمنى، وهذا يؤلمني. واعترف الحارس (39 عاما) في مقابلة كاملة مع «فرانس فوتبول» أنه لم يضطر للاعتزال بسبب إصابة خطيرة ولكن بسبب إصابة «خطيرة للغاية». وقال: يجب أن أكون شاكرا لأن مسيرتي كانت ناجحة جدا، وكانت اللحظات المرحة فيها أكثر من الأوقات الكارثية. يشار إلى أن كاسياس من بين عشرة حراس مرمى مرشحين للفوز بلقب الأفضل في التاريخ، ويتنافس على اللقب أيضا الايطالي جانولويجي بوفون والألماني مانويل نوير. وقال: حارس المرمى الرائع هو الذي يمنحك الأمن. هذا ما يخبرك به أي دفاع، هو يريد قبل كل شيء حارس مرمى ينقل له إحساسا بالأمان. هناك العديد من حراس المرمى الجيدين (...) ولكن إذا لم ينقلوا الأمان إلى الدفاع، فلن يفعلوا شيئا.
مشاركة :