مكة المكرمة 20 شوال 1436 هـ الموافق 05 أغسطس 2015 م واس أدانت رابطة العالم الإسلامي التصريحات الطائفية التي صدرت عن نائب رئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي وعدتها تصريحات تغذي التطرف والإرهاب والطائفية المقيتة. جاء ذلك في البيان الذي أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وقال فيه : إن رابطة العالم الإسلامي تابعت بأسىً التصريحات التي صدرت عن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي ضد المملكة العربية السعودية واتهامه لها بتغذية الإرهاب والتطرف والتي عبرت بكل وضوح عن الحقد الطائفي لدى المالكي، والذي يعبر بلسان المدّ الصفوي المعروف بإشعال الفتنة في أرجاء وطننا العربي والإسلامي. واستنكر معاليه هذه التصريحات غير المسؤولة وصدورها من مسؤول في دولة العراق الشقيقة التي طالما وقفت المملكة بجانبها في أحلك الظروف استجابة لنداء العروبة والإسلام. وأوضح أن هذه التصريحات والإساءات توقد نار الطائفية وتشعل فتيل التطرف وتحقق رغبات أعداء الأمة في مزيد تمزيقها وتفريقها، مؤكداً على أنه يجب على العلماء والمفكرين والمثقفين الرد على هذه الإساءات وبيان زيفها، وأن الواجب على الحكومة العراقية أن تراعي حقوق الجوار وأن تسعى لإخماد الفتنة بدلاً من إشعالها. وقال الدكتور التركي إن المملكة العربية السعودية عانت من التطرف والتفجيرات والتخريب، لكنها بفضل الله تخلصت من هذه الآفة الخطيرة بجهودها الأمنية والفكرية، حيث نشرت الوعي الوسط بين الناس وبخاصة فئة الشباب وأقامت الندوات والمؤتمرات التي بينت خطر الإرهاب والتطرف على وحدة الأمة واستقرارها وقامت بملاحقة المتطرفين والمشبوهين والمخربين والعملاء الذين كانوا وراء هذه العمليات الإرهابية ,مشيرًا إلى أنه إذا أرادت أي دولة أن تقضي على الإرهاب والتطرف في أراضيها فعليها أن تستفيد من تجربة المملكة في محاربته والقضاء عليه. // يتبع // 14:54 ت م تغريد
مشاركة :