قال مجلس التنسيق الشعبي الذي شكلته أحزاب معارضة في قرغيزيا: إنه اضطلع بجميع سلطات الدولة وحل البرلمان، في خلاف مع أحزاب أخرى تسعى لنقل السلطة من خلال البرلمان.وتشهد قرغيزيا منذ يومين أحداثاً متسارعة بدأت باحتجاجات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية، وبعد اشتباكات مع الأجهزة الأمنية عمد المحتجون إلى اقتحام المبنى الحكومي، في قرغيزيا، حيث يوجد مقر البرلمان وإدارة الرئيس القرغيزي، سورونباي جينبيكوف، الذي اتهم بدوره أحزاباً في المعارضة، بمحاولة الانقلاب والاستيلاء على السلطة بالقوة.ووافق مجلس النواب (البرلمان) في قرغيزيا، في وقت سابق الثلاثاء، على ترشيح، صدير جباروف لمنصب رئيس الوزراء الجديد، وذلك بعد أن أطلق المحتجون سراحه من مركز احتجازه.وكان جباروف عضواً في البرلمان، كما عمل مستشاراً للرئيس، وترأس الوكالة الوطنية لمنع الفساد، وفي عام 2017، حُكم عليه بالسجن 11 عاماً في قضية أخذ رهينة، وأطلق المحتجون سراحه من مركز احتجازه. وشهدت الليلة الماضية غياباً للأجهزة الأمنية، التي بات أفرادها يخشون الخروج إلى الشوارع بالزي العسكري. وذكرت وسائل إعلام أن «متطوعين» يعملون الآن على حراسة النظام العام في العاصمة.
مشاركة :