استقبل الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان؛ الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والسيد نيل كرمبتون؛ سفير المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، يوم الاثنين 18 صفر 1442هــ الموافق 5 أكتوبر، وذلك بمقر المركز بالرياض بحضور الأستاذ إبراهيم بن زايد العسيري؛ نائب الأمين العام للمركز، وعدد من منسوبي المركز. وتهدف هذه الزيارة إلى التعرف على الجهود التي يقوم بها المركز كإحدى مؤسسات المجتمع المدني المنوط بها تعزيز قيم الحوار وذلك عبر إشراكه لكل فئات المجتمع وأطيافه الفكرية في وضع أسس منهجية وتصورات تقوم على الحوار وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتسامح والتلاحم.اللقاء في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وفي بداية اللقاء رحب الأمين العام للمركز بسعادة السفير والوفد المرافق له، واستمع السفير إلى شرح مفصل عن أهم أعمال المركز وأنشطته وبرامجه المختلفة إضافة إلى البرامج الموجهة للشباب والشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، ومعرض الحوار التفاعلي فضلًا عن المشاريع التي استحدثها في استراتيجيته لتتواكب مع المرحلة الحالية؛ تحقيقًا لرؤية المملكة 2030م . وفي ختام الزيارة، أشاد السفير بالدور الذي يقوم به المركز في نشر ثقافة الحوار وبما يقدمه من تجربة في ذلك من حيث تعدد مجالات الحوار وبرامجه والتدريب عليه وعقده في عدة مناطق بالمملكة، مما يؤكد الاهتمام برأي المواطن وإشراكه في التنمية الوطنية واستثمار أفكاره الايجابية في البناء والتحديث، معربًا عن سعادتهم بزيارة مؤسسة مجتمع مدني سعودية كمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تعمل على نشر القيم الإنسانية كالحوار والسلام والتعايش. اقرأ أيضًا: جامعة الملك خالد تعقد مؤتمرًا دوليًّا عن التحولات الرقمية جمعية المصدرين الصناعيين تعرف بأهدافها غرفة أبها تناقش مخطط نموذج العمل التجاري