مع استمرار COVID-19 في إعادة توجيه حياتنا اليومية ، يعطينا بحث جديد نظرة أعمق على كيفية تأثير الوباء على الرجال في الولايات المتحدة وإنها جزء من الحملة التعليمية السنوية الخامسة MENtion It من كليفلاند كلينك والتي توضح سبب تهرب الرجال في كثير من الأحيان من معالجة المخاوف المتعلقة بصحتهم.ووفقا لموقع health line ، فحص الاستطلاع الجديد عبر الإنترنت كيف أثر تفشي فيروس كورونا على الرجال عقليًا وجسديًا وكذلك أثر على سلوكياتهم الصحية اليومية.وصل فريق مسح كليفلاند كلينك إلى حوالي 1000 ذكر بالغ ، 18 عامًا أو أكبر ، في جميع أنحاء البلاد ووجدوا أن 77 في المائة من المستجيبين قالوا إن مستويات إجهادهم زادت أثناء الوباء ، بينما أفاد 59 في المائة أنهم شعروا بالعزلة.قال حوالي 45 في المائة إن صحتهم العاطفية والعقلية تدهورت خلال هذه الفترة الصعبة وأظهرت البيانات أيضًا أن هذه الفترة كانت أكثر إزعاجًا للذكور من الأزمات السابقة حيث قال 59 في المائة إن COVID-19 كان له تأثير سلبي أكبر على الصحة العقلية من الركود الاقتصادي لعام 2008.مثل استطلاعات MENtion It السابقة ، أكدت هذه النتائج على مدى ندرة الرجال الأمريكيين البالغين في البحث عن الصحة الطبية والنفسية وأظهر الاستطلاع أن 66 في المائة يقولون إنهم نادرًا ما يناقشون الخسائر التي يتسبب بها فيروس كوفيد -19 على صحتهم العقلية ، بينما قال 48 في المائة إنهم أجلوا زيارة الطبيب بسبب مخاوف صحية غير COVID-19.ليست كل الأخبار سيئة وأظهرت النتائج أن 45 في المائة يشعرون بصحة أفضل الآن مما كانوا عليه قبل الوباء ، بينما ينام 28 في المائة أكثر ، ويضيف 22 في المائة المزيد من التمارين إلى روتين حياتهم قال حوالي 19 بالمائة إنهم يتناولون وجبات صحية.