جمعية مسلمي اليونان أنا ستامو على الحكم أنه "لحظة تاريخية لليونان" وأضافت "لقد كنا ننتظر هذ الحكم منذ خمس سنوات ونصف..المحاكمة برمتها كانت صراعا" واعتبرت أنا الحكم الصادر في حق الحزب انتصارا "لأن ما نحتاجه هو إخراج هذا الحزب- من الحياة السياسية لأنه حزب غير قانوني وغير أخلاقي" وكتبت الجمعية على صفحتها الرسمية في الفيسبوك بأن "كل أطياف الشعب اليوناني متحدين ضد العنصرية والنازية والحزب الإجرامي". وعلقت على حادثة إعتداء على مقبرة لليهود كاتبة " اعتداء آخر للعنصريين قبل صدور الحكم من المحكمة (محاكمة القرن) ضد مقابر الطائفة اليهودية اليونانية ونحن نشجب ذلك وندينه وبشدة. كلنا معاً ضد النازية الفاشية الإجرامية" ومن بين المدانين في الحزب النائب في البرلمان الأوروبي يانيس لاغوس والذي انشق عن الحزب العام الماضي. والمتحدث السابق باسم الحزب إلياس قسيدياريس، وعشرات من كبار أعضاء الحزب الآخرين تم انتخابهم للبرلمان في العام 2012 في ذروة تأثير الفجر الذهبي الذي تحول إلى ثالث قوة سياسية في البلاد. ويواجه زعيم الحزب ميخالولياكوس و 68 عضوا آخرون بمن فيهم كوادر رفيعة بالحزب أدينوا بتهمة إدارة منظمة إجرامية أحكاما بالسجن تتراوح بين خمسة أعوام و 15 عاما، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الأحكام في جلسات منفصلة.مغني الراب الذي كان سببا في متابعة القضائية للحزب مع بزوغ نجم "الفجر الذهبي وتأثيره الكبير على الساحة اليونانية ازدادت الجرائم العنصرية التي يرتكبها أنصار الفاشية من اتباع الحزب. وبدأت المتابعة القضائية للحزب بعد مقتل مغني الراب المناهض للفاشية بافلوس فيساس البالغ من العمر 34 عامًا في في أيلول سبتمبر في العام 2013. حيث طارده مجموعة من أتباع حزب الفجر الذهبي وطعنوه حتى الموت أمام مقهى في أثينا. صرخت ماجدة والدة مغني الراب "بافلوس، لقد نجحت" خارج قاعة المحكمة بعد إعلان الحكم وهي التي حضرت معظم الجلسات التي بلغت 453 جلسة. وأثارت جريمة قتل مغني الراب آنذاك غضبا واسعا واتهامات بأن الفجر الذهبي منظمة شبه عسكرية تستخدم الضرب والترهيب والقتل بعلم من أعضاء كبار في الحزب. وكان زعيم المعارضة الرئيسي الكسيس تسيبراس قد دعا في وقت سابق يوم الأربعاء إلى إدانة جماعة "سممت المجتمع بالكراهية".
مشاركة :