الأربعاء 7/10/2020 شارك الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن بجلسة نقاشية عبر تقنية الاتصال المرئي، تأتي ضمن أنشطة “أكاديمية التنظيم النقابي بالمنطقة العربية” بدعم من الاتحاد الدولي للنقابات والتنسيق مع الاتحاد العربي للنقابات ومشاركة المستفيدين من برنامج الاكاديمية لعام 2020 والسنوات السابقة من منظمات ونقابات عمالية في المنطقة العربية. وأكد الاتحاد العام في بيان صحافي له اليوم الاربعاء 7/10/2020، أن الجلسة النقاشية استضافت عددا من المشاركين في الأكاديمية ممن أنهوا برنامجها لسنوات سابقة لغايات عرض تجاربهم على بقية المشاركين وتعميم الفائدة عليهم. ومدى تأثير جائحة كورونا على نشاطهم النقابي وسبل تجاوز آية عقبات أو صعوبات بسببها. وأوضح البيان، أن الاتحاد العام عرض تجربة النقابة العامة للعاملين في البلديات وأمانة عمان، في التنظيم النقابي وأبرز نشاطات النقابة وجهودها في توسيع مظلته، وتحفيز العمال وتشجيعهم للانتساب إلى النقابة. إلى جانب البرامج التدريبية والورش التي عقدتها النقابة بخصوص التوعية والتثفيف بحقوق العامل الأساسية والحريات النقابية. ودعا رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مازن المعايطه، بحسب البيان، العاملين في القطاع الخاص في مختلف المنشآت الاقتصادية وشتى القطاعات إلى الانتساب للنقابات العمالية، موضحًا أن قوة النقابات العمالية تكمن في أعداد المنتسبين إليها، ما يمكنها من القيام بدورها بشكل مؤثر وفعال في الدفاع عن حقوق منتسبيها وقضاياهم أمام أصحاب العمل وفق نهج الشراكة الاجتماعية ومبدأ الحوار الاجتماعي. وأضاف المعايطه أن “الاتحاد العام عقد خلال السنوات السابقة شراكات متعددة مع منظمات دولية ومانحة ما تزال مستمرة، كانت ثمرتها تنفيذ برامج تدريبية تضمنت عقد عشرات الورش التثقيفية للعمال في مختلف النقابات المنضوية تحت مظلة الاتحاد، بهدف التعريف بأساسيات العمل النقابي والحقوق النقابية والعمالية”. لافتًا الانتباه إلى أن الاتحاد يواصل جهوده لإدامة التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، لتوفير الدعم اللازم لاستمرار عملية التدريب والتثقيف ونشر الوعي النقابي لدى العمال وتوسيع مظلة التنظيم النقابي. وثمن المعايطه، جهود الجهات الراعية والداعمة لأكاديمية التنظيم النقابي من الاتحاد الدولي والاتحاد العربي للنقابات، موكدًا حرص الاتحاد العام على استمرار المشاركة في أنشطتها والانخراط في برامجها، مشيرا إلى أنها “تمثل فرصة لتبادل الآراء والاستفادة من تجارب المنظمات النقابية والاتحادات العمالية من البلدان العربية الشقيقة”.