حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في طهران، من خرق السيادة السورية، ودعا إلى التنسيق مع بلاده لدعم التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية". من جهته قال نائب نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن بلاده أعدت خطة سلام بشأن سوريا ستقدمها إلى الأمم المتحدة. قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري الأربعاء خلال زيارته لطهران إن سوريا مستعدة لدعم جهود التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية إذا جرت بالتنسيق معها محذرا من خرق السيادة السورية، ومن جانبه أعلن نائب نظيره الإيراني أن إيران ستقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطة سلام جديدة بشأن النزاع السوري. وقال المعلم نحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة داعش -تسمية تطلق على تنظيم الدولة الإسلامية- وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية وإلا فإنه خرق للسيادة السورية. وتتزامن زيارة المعلم مع وجود نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وهو أيضا الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط، في العاصمة الإيرانية حيث أجرى محادثات مع نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان تناولت الوضع في سوريا والمنطقة. وأعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لقناة الميادين التلفزيونية التي تبث من بيروت إن إيران ستقدم خطتها المعدلة (مقارنة بخطة سابقة قدمت إلى الأمم المتحدة العام الفائت) حول سوريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بعد مشاورات بين طهران ودمشق. وإيران وروسيا هما الحليفان الرئيسيان لنظام الرئيس بشار الأسد. وسبق أن ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن هذا النزاع الذي أسفر عن أكثر من 230 ألف قتيل سيكون في صلب اجتماع ثلاثي إيراني روسي سوري سيعقد في طهران. والأحد، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع القوى الكبرى سيوفر مناخا جديدا لتسوية الأزمات الإقليمية خصوصا في اليمن وسوريا. فرانس 24 / أ ف ب / رويترز نشرت في : 05/08/2015
مشاركة :