أعلنت تعاونية الشارقة، عن تحقيق رؤيتها الاستراتيجية في منح فرص وظيفية للمواطنين والمواطنات لعام 2020، وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في تمكين المواطنين في الوظائف واستدامتها، وتطوير قدراتهم، وزيادة تنافسيتهم، لقيادة الاقتصاد المعرفي بكفاءة واقتدار. وقال ماجد الجنيد، الرئيس التنفيذي، بأن تعاونية الشارقة، عملت ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2020، على خلق فرص عمل وظيفية للمواطنين، بما يتماشى مع رؤيتها العامة للتوطين، وذلك حرصاً منها على تمكين المواطنين، ليقودوا عجلة التطوير الاقتصادي، وتحقيق أداء متميز في بيئة عمل تشجع على الإبداع والابتكار، وحافلة بالتدريب والحوافز. وأكد أن الهدف من رؤية تعاونية الشارقة في التوطين، لا يقتصر على توظيف المواطنين، بل وضمان الترقي والنجاح، والوصول إلى المناصب العليا في جهات العمل، وفق الرؤية الاستراتيجية للتعاونية، التي تنظر إلى ما بعد الوظيفة من تمكين وتطوير. وبيّن أن برامج التوطين والتوظيف والتدريب الطموحة، واستقطاب المواهب والتنوع بالتعيين، بين العنصر الشبابي من الجنسين، التي تقوم بها تعاونية الشارقة، وصلت إلى مرحلة متقدمة، ونجحت إلى حد كبير، في توظيف كوادر بكفاءات جيدة، لتعزيز استراتيجية الجمعية، والمحافظة على الكوادر المميزة والنخبة من الموظفين، الذين بدورهم يسهمون في تعزيز الأداء ضمن أرقى المستويات العالمية. خطة وأوضح هلال المحرم مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية، أنه تم استكمال خطة توظيف المواطنين لدى تعاونية الشارقة لعام 2020، بتوظيف 22 مواطناً ومواطنة من حديثي التخرج وأصحاب الخبرات والكفاءات العالية في مناصب مختلفة منها، القيادية والإشرافية، حيث ارتفعت نسبة التوطين في تعاونية الشارقة بنسبة 18 % عن عام 2019. وجاءت رؤية تعاونية الشارقة الاستراتيجية في توظيف المواطنين والمواطنات، ضمن فكر استراتيجي مؤسسي، قائم على سياسة التمكين، وتوفير عناصر النجاح في تنفيذ متطلبات المرحلة المقبلة، من تنمية الموارد البشرية الوطنية، ومد القائمين على التخطيط لرأس المال البشري بممكنات التخطيط الفعال، وضمان نجاح التنفيذ، حيث تقوم تعاونية الشارقة، بتمكين المواطنين، وتدريبهم ضمن ورش تدريبية منسقة، لتمكينهم من دخول سوق العمل، وضمان استمرارية تدرجهم الوظيفي، وفق مسارات وظيفية، تمكنهم من بناء وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم، خاصة القيادية، وفق رؤية واضحة وشاملة. بيئة مثالية وتوفر تعاونية الشارقة، بيئة مثالية لدعم المواطنين، وتطوير قيادات شابة قادرة على استشراف المستقبل، وابتكار الأدوات اللازمة لقيادة المرحلة المقبلة، حيث تقدم العديد من البرامج التدريبية، منها البرامج القيادية للاستفادة من الخبرات التي تزخر بها تعاونية الشارقة، لنقل معارفهم وخبراتهم، وتوفير السبل والوسائل اللازمة، لتحفيز وتشجيع الكوادر العاملة على تنمية مهاراتها، وزيادة خبراتها لتطوير مستويات الأداء. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :