أكد اللواء أسامة المندوه وكيل أول جهاز المخابرات العامة سابقا وأحد أبطال حرب أكتوبر أنه فى ذكرى يوم النصر العظيم والعبور يوجه التهنئة لرئيس الجمهورية والقوات المسلحة الباسلة و لكل شهداء معاركنا الخمسة التي خضناها من أجل قضية فلسطين و لرجل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات ولكن التحية الأكبر للشعب المصري الذي ساند القوات المسلحة رافضا الهزيمة في 1967.وأضاف المندوه خلال لقاء له لبرنامج 90 دقيقة عبر فضائية المحور أن الشعب المصري ضحى بالغالي والنفيس حتى يوفر جميع الإمكانيات للقوات المسلحة ويهيئ لها الظروف التي مكنتها من الوصول من مرحلة الانكسار والانهيار في نكسة 1967 إلى مرحلة النصر والانبهار في أكتوبر 1973.وتابع وكيل أول جهاز المخابرات العامة سابقا وأحد أبطال حرب أكتوبر : عمري من عمر دولة إسرائيل وتخرجت من الكلية الحربية بعد نكسة يونيو 1967 وخدمت في الجامعة وبدأت بحرب الاستنزاف وبدأ العمل من هنا وكنت ضابط أقل من 20 عاما وحاربت واشتركت بمأموريات وعبرت القناة ورأيت هجوم الطيران الإسرائيلي فى حرب الاستنزاف وكانت تمثل فترة الصمود.وأشار المندوه إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة كانت في حاجة في هذه الفترة إلى ترتيب أوضاعها بحيث تستعد ليوم النصر الذي حدث في أكتوبر1973 وكانت تلك المرحلة صعبة.وقال أنه كان لا يوجد غطاء جوي للقوات التي كانت موجودة على الجبهة إضافة إلى ان حائط الصواريخ لم يتم بناؤه بعد وبدأت الدولة من الإنتقال لمرحلة الصمود إلى مرحلة الدفاع النشط والقيام بعمليات عبور صغيرة واقتحامات وكان هدفها أن إسرائيل تشعر بأن تواجدها في سيناء تكلفته باهظة و لا تقوى عليها.
مشاركة :