سارعت السلطات الروسية، لإجلاء سكان أكثر من عشر قرى في منطقة ريازان، أمس الأربعاء، بعد نشوب حريق في مستودع للذخيرة، أدى إلى انتشار دخان كثيف في الهواء، في وقت يتأهب الجيش لاستخدام طائرات ومروحيات لإخماد الحريق الذي لم يتسبب في سقوط ضحايا. وفي لقطات مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أمكن سماع دوي انفجارات ذخائر في المستودع. وقال شاهد في أحد المقاطع، إن السماء تمطر رماداً وشظايا. وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ لوكالة الأنباء «تاس»: «نقوم بإخلاء أكثر من 10 مستوطنات في دائرة نصف قطرها خمسة كيلومترات»، مشيراً إلى نشوب حريق في مستودع للذخيرة، ما أسفر عن وقوع انفجارات. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن خدمات الطوارئ قولها، إنه تسنى سماع دوي قذيفة تنفجر كل خمس إلى عشر ثوان. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن وزارة الطوارئ، أن طريقاً سريعاً أغلق، وتم إخلاء أكثر من عشر قرى في دائرة نصف قطرها خمسة كيلومترات من المستودع الذي يقع على بعد 260 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو. وأوضح الجيش الروسي في بيان له، أن الحريق شب بالمستودع بسبب الرياح التي دفعت إليه نيراناً كانت شبت في حقل قريب. وأضافت أنه لم يُصب أحد في الموقع، وتم إجلاء أفراد القوات والمدنيين من المكان. وأوضح أن عناصر الإطفاء في القاعدة حاولوا إخماد الحريق لكن جهودهم لم تنجح. ويستعد الجيش ووزارة الطوارئ لاستخدام طائرة إطفاء من طراز «إل-76»، ومروحيات من طراز «مي-8» وقطار مخصص للإطفاء في عملية إخماد الحريق. ولطالما شبت حرائق وحدثت انفجارات في مستودعات ذخيرة تابعة للجيش الروسي على مدى سنوات، الأمر الذي أثار انتقادات بخصوص ضعف معايير السلامة. (وكالات)
مشاركة :