عضوان بالكونغرس الأميركي يطالبان بفرض عقوبات على تركيا

  • 10/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي، من الحزبين الديمقراطى والجمهورى، إدارة الرئيس دونالد ترمب، بفرض عقوبات على تركيا، على خلفية تقارير تفيد بأن أنقرة تختبر صواريخ دفاعية روسية الصنع على طائرات أميركية الصنع تابعة لليونان. وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية على موقعها الإلكتروني، أنه على مدى سنوات أثار المشرعون الأميركيون مخاوف بشأن شراء تركيا، عضو حلف الناتو، نظام الدفاع الجوي الروسي الصنع S-400، وحثوا على فرض العقوبات التي يفرضها القانون الأمريكي ضد من يتعاملون مع صناعة الدفاع الروسية.وفي خطاب إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قال النائبان الديمقراطى كريس فان هولين، والجمهوري جيمس لانكفورد الأربعاء، "نحن نكتب بشأن التقارير الخاصة بتفعيل تركيا لأنظمة الدفاع روسية الصنع إس-400 من أجل رصد طائرات إف-16 العائدة من تدريبات عسكرية بين فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص في آخر أغسطس الماضي، والتي تم إقامتها ردا على العدوان غير المبرر لأنقرة في شرق البحر المتوسط". كما أضاف النائبان أنه "بناء على تلك المعلومات، نحن نحثكم مجددا على فرض عقوبات ضد تركيا كما يقرها القانون الأميركي"، كما تساءلا في الخطاب عما إذا كانت تركيا قد قامت بالفعل بتفعيل رادارات أنظمة الصواريخ الدفاعية الروسية لرصد طائرات إف-16، وما إذا كان ذلك سيُمكن روسيا من تجميع معلومات عن حلفاء الناتو.يشار إلى أن تركيا اشترت دفعة أولى من المنظومة الصاروخية من روسيا العام لماضي، ما دفع واشنطن لاستبعاد أنقرة من برنامج مقاتلات "إف-35" الأميركية. وتقول الولايات المتحدة إن تركيا تخاطر بمواجهة عقوباتها إذا نشرت منظومة "إس-400" الروسية الصنع. وتلقت تركيا الدفعة الأولى من أنظمة "إس 400" في يوليو/تموز 2019 على الرغم من معارضة الولايات المتحدة، حليفة أنقرة في حلف شمال الأطلسي، والتهديدات بفرض عقوبات أميركية. وقد قدم نواب في الكونغرس الأميركي في يوليو الماضي مشروع قانون لفرض عقوبات على تركيا على خلفية شرائها منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الروسية من طراز "إس-400". وقدم المشروع باسم "قانون التصدي لتصدير الأسلحة الروسية"، الذي يعتبر الصواريخ الروسية "صفقة كبيرة"، ما يتطلب التصدي لها، وفقاً لقانون مكافحة خصوم أميركا بالعقوبات CAATSA. وبموجب هذا القانون الصادر في العام 2017، فإن الولايات المتحدة مطالبة بفرض عقوبات على أي بلد يقوم بعمليات "كبيرة"، لشراء أسلحة من خصوم واشنطن ومن بينهم روسيا.

مشاركة :