دبي:«الخليج» أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات بفضل الرؤية المستقبلية لقيادتها، سباقة إلى توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لبناء اقتصاد معرفي، ورسم ملامح مستقبل القطاعات الحيوية، وستواصل ريادتها في توسيع الشراكات الدولية لخدمة الإنسانية وتطوير حلول فعالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة المقبلة.جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الأول لمجموعة الإمارات لخبراء الذكاء الاصطناعي التي شكلها البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز مشاركة دولة الإمارات في لجنة الذكاء الاصطناعي في المنظمة الدولية للمعايير (ISO IEC JTC 1/SC 42)، لوضع أطر ومعايير موحدة لهذه التكنولوجيا على مستوى العالم.وتضم مجموعة الإمارات لخبراء الذكاء الاصطناعي نخبة من الخبرات الوطنية والعالمية، والباحثين والأكاديميين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، تم توزيعهم ضمن 6 مجموعات عمل يتم تنسيق أعمالها من خلال لجنة إشرافية تضم الدكتور مايكل بريدي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رئيساً للجنة، والدكتور إرنستو داميني من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة نجوى آراج من معهد الابتكار التكنولوجي، وطلال القيسي من (Group 42)، والدكتور نواف الموسى من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور لينج تشاو من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدكتور نزار حبش من جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتور عبد الرحمن المحمود من مكتب الذكاء الاصطناعي.وقال عمر سلطان العلماء: «إن انضمام دولة الإمارات إلى اللجنة يمثل خطوة مهمة في تنفيذ استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتكون حكومة الإمارات الأولى عالمياً في استثمار الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية، وخلق سوق جديدة واعدة ذات قيمة اقتصادية عالية». ريادة إماراتية وتعتبر دولة الإمارات أول دولة عربية تنضم إلى اللجنة الفرعية المختصة بقطاع الذكاء الاصطناعي في المنظمة الدولية للمعايير التي تضم 47 دولة من مختلف أنحاء العالم، للتعاون في تطوير المعايير ومناقشة الأمور التنظيمية المتعلقة بمعايير أنظمة توظيف الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستخدام الأمثل لها في المستقبل. ويشكل انضمام دولة الإمارات فرصة لزيادة التنافسية الدولة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل.ويشمل نطاق عمل اللجنة، تعريف المصطلحات الأساسية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إرشادات إدارة المخاطر وكيفية تعزيز الثقة بعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي المستعملة في التطبيقات الحساسة، وخطط تطوير أنظمة التعلم الآلي، والتعاون في تحديد أهم القطاعات المستفيدة، وتبادل الممارسات الناجحة والتجارب المبتكرة بين الدول.
مشاركة :