بندر بن سلطان: إيران تريد تحرير القدس بالحوثي في اليمن أم بـ«حزب الله» في لبنان؟

  • 10/8/2020
  • 01:06
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سفير المملكة السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان أن القيادات الفلسطينية ترى أن إيران وتركيا أهم من الدول العربية، مشيرا إلى أنها كانت تتهرب من حل القضية، متسائلاً: إيران تريد تحرير القدس بالحوثي في اليمن أم بـ«حزب الله» في لبنان؟وكشف بندر بن سلطان خلال لقاء تلفزيوني على شاشة «العربية» مساء (الأربعاء)، أن الملك عبدالله أقنع بوش الابن بالاعتراف بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، ولكن جاءت أحداث سبتمبر، مبينا أن بوش الابن أبلغه بأن «كامب ديفيد» ليس فندقا، منوها إلى قصة «كوفية» كادت أن توقف مباحثات مدريد‬.وأوضح أن «نكران الجميل من جانب القيادات الفلسطينية لن يؤثر على تعلقنا بقضية الشعب الفلسطيني»، مؤكدا أن فلسطين بالنسبة لنا هي فلسطين وليست برؤسائها.وقال: «إن الأمريكيين استجابوا لـ«أبو عمار» في 2001 ورفضوا بنودا إسرائيلية»، مضيفاً: «أنا والسفير المصري صرنا نشك في كلام «أبو عمار» عندما قال إنه كاد أن يتوصل للسلام مع إسرائيل»، لافتا إلى أن مصر تسعى لحل القضية ورفع الحصار عن غزة لكن ما يأتيها من الأخيرة هو الإرهاب والقتل.‪وتابع: «بوش قالي لي «أبو عمار» وكلينتون يتحدثان 4 ساعات على الهاتف وأنا لا أطيق الحديث لأمي لنصف ساعة‬». من ناحية ثانية، قال سفير المملكة السابق لدى واشنطن إن «قصة حارس بكلاشينكوف في قصر حافظ الأسد جعلتني أدرك إشكالية النظام السوري في السلام‬».وأكد أننا نعيش في عالم مضطرب وبحر هائج حولنا وواجب على قياداتنا وولاة أمورنا الحفاظ على أمننا الوطني ومصالح شعوبنا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. أكد سفير المملكة السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان أن القيادات الفلسطينية ترى أن إيران وتركيا أهم من الدول العربية، مشيرا إلى أنها كانت تتهرب من حل القضية، متسائلاً: إيران تريد تحرير القدس بالحوثي في اليمن أم بـ«حزب الله» في لبنان؟ وكشف بندر بن سلطان خلال لقاء تلفزيوني على شاشة «العربية» مساء (الأربعاء)، أن الملك عبدالله أقنع بوش الابن بالاعتراف بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، ولكن جاءت أحداث سبتمبر، مبينا أن بوش الابن أبلغه بأن «كامب ديفيد» ليس فندقا، منوها إلى قصة «كوفية» كادت أن توقف مباحثات مدريد‬. وأوضح أن «نكران الجميل من جانب القيادات الفلسطينية لن يؤثر على تعلقنا بقضية الشعب الفلسطيني»، مؤكدا أن فلسطين بالنسبة لنا هي فلسطين وليست برؤسائها. وقال: «إن الأمريكيين استجابوا لـ«أبو عمار» في 2001 ورفضوا بنودا إسرائيلية»، مضيفاً: «أنا والسفير المصري صرنا نشك في كلام «أبو عمار» عندما قال إنه كاد أن يتوصل للسلام مع إسرائيل»، لافتا إلى أن مصر تسعى لحل القضية ورفع الحصار عن غزة لكن ما يأتيها من الأخيرة هو الإرهاب والقتل. ‪وتابع: «بوش قالي لي «أبو عمار» وكلينتون يتحدثان 4 ساعات على الهاتف وأنا لا أطيق الحديث لأمي لنصف ساعة‬». من ناحية ثانية، قال سفير المملكة السابق لدى واشنطن إن «قصة حارس بكلاشينكوف في قصر حافظ الأسد جعلتني أدرك إشكالية النظام السوري في السلام‬». وأكد أننا نعيش في عالم مضطرب وبحر هائج حولنا وواجب على قياداتنا وولاة أمورنا الحفاظ على أمننا الوطني ومصالح شعوبنا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.< Previous PageNext Page >

مشاركة :