باريس - أ ف ب: تعود عجلة المنافسة على التأهل لكأس أوروبا 2020 لكرة القدم إلى الدوران من جديد اليوم، مع انطلاق مباريات نصف نهائي الملحق المؤهل للمسابقة التي تم تأجيلها سنة كاملة جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد. وأدى انتشار «كوفيد-19» إلى تعطيل الحياة الرياضية حول العالم بما في ذلك كرة القدم، ما دفع الاتحاد القاري «ويفا» إلى تأجيل البطولة المقررة في 12 مدينة أوروبية بين 12 يونيو و12 يوليو الماضيين سنة كاملة لتصبح عام 2021. ويخوض 16 منتخبا المنافسة على أربعة مقاعد شاغرة، بعدما تأهل 20 منتخبا «بطل ووصيف لعشر مجموعات» عبر التصفيات الأساسية. وسيتم تحديد المنتخبات الاربعة المتبقية من خلال الملحق، عبر مواجهات فاصلة يتم في ختامها انتقال بطل كل من المستويات الاربعة إلى البطولة القارية. وتتنافس المنتخبات الـ16 التي لم تنجح بالتأهل عبر التصفيات الأساسية عبر الملحق، بحسب ترتيبها في النسخة الأولى من مسابقة دوري الأمم الأوروبية «2018-2019». ولم تنجح أيسلندا في حجز مكان لها في كأس أوروبا من خلال التصفيات، إذ احتلت المركز الثالث في المجموعة الثامنة خلف فرنسا وتركيا. وما شفع للمنتخب الطامح إلى المشاركة الثانية في البطولة القارية والذي أدى بشكل مميز في كأس أوروبا 2016 في فرنسا، ان يكون في ترتيب متقدم رغم عدم حصوله على أي نقطة في دوري الأمم في نسخته الأولى، هو أن جميع فرق المستوى الأول تأهلوا من خلال التصفيات. ويتسلح المنتخب الروماني بخبرة البطولات أكثر من مضيفه وهو لم يغب عن كأس أوروبا في آخر ست نسخ. وضمن المستوى نفسه ستكون بلغاريا أمام تحدّ كبير خلال استضافتها للمجر في نصف النهائي الثاني، وخصوصا أنها تطمح إلى العودة للمسابقة الأوروبية للمرة الأولى منذ 2004. في المقابل عادت المجر إلى الأضواء مجددا في نسخة 2016 بعد غياب طويل عن البطولات الدولية ونجحت وقتها في تصدر مجموعة ضمت البرتغال التي عادت وفازت باللقب بالإضافة إلى أيسلندا والنمسا. ويسعى منتخب البوسنة والهرسك لأول ظهور له في كأس أوروبا منذ انفصال الجمهورية عن يوغسلافيا السابقة، من خلال اللقاء الذي سيجمعه مع إيرلندا الشمالية. وتعتمد النرويج بشكل كبير على نجمها الشاب إرلينغ هالاند في معركة التأهل الثاني لكأس أوروبا منذ عام 2000، عندما تستضيف صربيا القوية التي تسعى لأولى مشاركاتها في المسابقة الأوروبية.
مشاركة :