شرع رجل أعمال بريطاني عصامي في الانتقام من بنك رفض إقراضه المال في بداية كفاحه، بطريقة مبتكرة، حيث لم يعد المحاولة أو يقاضي البنك أو يلجأ لبنك آخر، بل عاد بعد أعوام لشراء البنك بأكمله. ففي العام 2002 كان «آدم ديرينغ» مفلسًا، عندما طلب قرضًا من الفرع المحلي من بنك «أر بي إس» في مدينة أرمستون بمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني، لكن البنك رفض. ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قرر آدم إثبات خطأ المصرف من خلال الكدح في مكتبه الصغير، والذي لم يكن يحتوي على أثاث، حتى بنى شركته لإدارة الديون من الصفر، وفي العام 2014 باعها مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني. والآن يرأس آدم (39 عامًا) 5 شركات تقدر قيمتها بملايين الدولارات، وقرر الانتقام من البنك الذي رفض مساعدته، من خلال شراء مبنى البنك نفسه مقابل450 ألف جنيه إسترليني. وقال آدم عن قراره: «بالنسبة إلي، كان شراء مبنى البنك النهاية المناسبة لقصة رفض القرض، فهذا يدل على أنني كنت على حق في الاستمرار في الإيمان بنفسي». ويخطط «آدم» لإنفاق 500 ألف جنيه إسترليني على تعديل المبنى، لتحويله إلى 8 شقق ومتجر تجزئة.
مشاركة :