ونحنُ نحتفي باليوم العالمي للمعلم فهو احتفاء بعظمة دوره في بناء الأوطان ونهضة البلدان ورُقيّ المجتمعات ، وان ما يبذله المعلم من جهود ، وما يقدمه من عطاء ، يشكل إنجازات مشهودة يتردد صداها في ظل تغير نمط التعليم ، إلى التعلم عن بُعد ، والذي إعتمدته وزارة التعليم عبر " منصة مدرستي " كبديلٍ تعليمي تفاعلي ، وذلك استجابة للتحديات الصحية الراهنة والتي أفرزت لهم أدواراً جديدة ، وفرضت عليهم التعرف على مهارات تقنية أكثر حداثة ، مما أسهم في استقرار المسيرة التعليمية واستدامتها دون انقطاع ، وكذلك بهدف تقديم العديد من الخدمات التعليمية والمحتوى الرقمي الالكتروني الإثرائي والأنشطة التعليمية بفاعلية كبيرة . وهُنا أهنيء زملائي المعلمين ، وأُشيدُ بإنجازاتهم ، ودورهم المؤثر في صقل مهارات الطلاب وتطبيق السياسات التعليمية والخطط والبرامج بدقة وأمانة ، وهو الشيء الذي نرى أثره على مستوى طلابنا ، لذا فكم نحن ممتنون لهذا العطاء الذي لا يضاهيه عطاء آخر عبر بناء أجيال المستقبل وتسليحهم بأفضل العلوم والمعارف المتقدمة . كما لا يخفى أن الظروف الاستثنائية الحالية أظهرت قدرة المعلمين على التغيير المتطور ومواكبة المستجدات التقنية العصرية ، وأبرزت دورهم المحوري والإيجابي في حياة طلابنا . فمع انطلاقة العام الدراسي الجديد ، يتبوء المعلمون مكانة سامية في البذل والعطاء ، ويثبتوا مجدداً أنهم ايقونة التقدّم ورمز الحداثة نظير تفانيهم وجهودهم في عملهم بكل حرص وإخلاصٍ وإنتماء ، وقدرتهم الكبيرة على تطوير أنفسهم بشكل مستمر خلال فترة وجيزة لمواكبة الأدوار الجديدة وأساليب التعلم الحديثة والمبتكرة ..( فإلى الأمام .. أيُها المعلم الهُمام ).. بقلم القائد التربوي - مجحود على الغامدي
مشاركة :