الرضا والقناعة هما اساس السعادة في حياة الانسان فنعم الله عز وجل علينا كثيرة لا تنتهي ولا تعد ولا تحصي وبالتالي كل ما علينا فعله أن نرضي ونستشعر قيمة هذه النعم الجميلة . القناعة من أكثر الأشياء التي يجب التمسك بها ليس فقط لأنها طريقٌ للشعور بالراحة بل لأنها أيضاً تجنب الإنسان الوقوع في فخ الغيرة والحسد فالقنوع لا ينظر إلى ما في يد غيره من نعمٍ مختلفة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقنَّعه الله)) وذكر السيوطي عن القناعة الرضا بما دون الكفاية والاستغناء بالموجود. وختاماً : يقول الإمام الشافعي رَأَيتُ القَناعَةَ رَأسُ الغِنى فَصِرتُ بِأَذيالِها مُتَمَسِّكِ فَلا ذا يَراني عَلى بابِهِ وَلا ذا يَراني بِهِ مُنهَمِكِ فَصِرتُ غَنيّاً بِلا دِرهَمِ أَمُرُّ عَلى الناسِ شِبهَ المَلِكِ
مشاركة :