التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، أعضاء المجلس الصناعي بغرفة جدة، وعدداً من المستثمرين في القطاع الصناعي بالمنطقة. وجرى خلال اللقاء استعراض خطط المجالس التي تهدف لبناء الشراكات مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالاستثمار في القطاع الصناعي وخدمة مجتمع الأعمال وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص فيما يخدم الحركة التنموية ويزيد من تطوير الصناعة السعودية. مستثمرو القطاع الصناعي شهد فعاليات اللقاء الذي نظمته غرفة جدة مع المستثمرين في القطاع الصناعي لعرض التحديات وبحث السبل الممكنة لآليات تطوير القطاع بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد بن يوسف ناغي وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من قياديي الوزارة وممثلي مجتمع الأعمال. وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال اللقاء أن الوزارة تعمل على التشاركية الإيجابية مع الجهات الحكومية والخاصة كافة لإيجاد الحلول المناسبة لتطوير هذا القطاع سعياً للإسهام في زيادة الناتج المحلي والنهوض باقتصادات المملكة من خلال توفير البيئة المتناغمة بين المسؤولين وأصحاب الأعمال المستثمرين في القطاع الصناعي مما يسهم في تنمية الاستثمار بمنطقة مكة المكرمة واستدامة المشاريع تحقيقاً لرؤية الوطن الطموحة وفق التطلعات والرؤى المنشودة. منظومة الصناعة العالمية نوه الخريف بمكانة المملكة في منظومة الصناعة العالمية، وذلك لوجود قاعدة صناعية محلية قوية، وبناء ثقة كبيرة في المصانع السعودية التي أثبتت قدرتها على المنافسة وكفاءة المنتج السعودي، مما ينعكس إيجابياً على تطوير وتحفيز الصناعات المحلية بشكل كامل، مثمناً دور الغرف السعودية ومجتمع الأعمال في دفع الحركة الصناعية في المملكة وتعزيز الصادرات الصناعية. وأشار إلى أن مبادرات الوزارة تسعى إلى تذليل التحديات التي تواجه المستثمرين الصناعيين وتنمية المحتوى المحلي في القطاع الصناعي ودعم منشآت القطاع، داعياً مختلف قطاعات الأعمال لتقديم ما لديها من مقترحات للوزارة لدراستها وتحويلها لمبادرات، والتركيز على التعاون والشراكة مع الغرف التجارية لتشكيل فرق عمل لدراسة كيفية تحويل المناطق الواعدة إلى فرص قابلة للاستثمار الصناعي. من جانبه أبرز رئيس مجلس إدارة غرفة جدة محمد بن يوسف ناغي العلاقة الإستراتيجية بين الغرفة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، مثمناً لقاء الوزير بمجتمع الأعمال والمستثمرين في القطاع الصناعي، حيث تبادل الرؤى وبحث التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع للإسهام في نهضته وتطويره، إضافة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة والمميزات التنافسية في المجال الصناعي. كما تخلل لقاء وزير الصناعة والثروة المعدنية تقديم عرض مفصل حول مستقبل الصناعة في المنطقة، وسبل النهوض بها، والشراكة مع القطاع الخاص في تبني المبادرات وتحويلها إلى مشروعات صناعية ذات قيمة مضافة على الناتج المحلي، إضافة لمرئيات غرفة جدة حول أهم التحديات والمقترحات المطروحة ومبادراتها لتطوير الصناعة.
مشاركة :