قال القنصل العام للكويت في إقليمي هونغ كونغ ومكاو صلاح السيف، أمس، إن المجتمع الدبلوماسي في الإقليمين الإداريين قام بتأبين أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، حيث أشاد أعضاؤه في تعازيهم بمناقب الكبير الراحل، وخسارة المجتمع الدولي برحيله. وذكر السيف في تصريح لـ«كونا»، أن الرئيس التنفيذي (الحاكم) لمكاو هو آيات سنغ، اشاد في برقية تعزية بإنجازات ومساهمات سمو الأمير الراحل، واصفا إياه بـ«القائد المميز» الذي قاد تنمية بلاده وكان ملتزما بشكل يثير الإعجاب بالسلام والتنمية. وذكر السيف أن الرئيسة التنفيذية (حاكمة) هونغ كونغ كاري لام، أعربت من جانبها، في برقية مماثلة، عن خالص التعازي للقيادة الكويتية والشعب الكويتي بوفاة امير البلاد، قائلة انها «شعرت بحزن عميق لدى سماعها خبر وفاة سمو الأمير الراحل». وقال: «أعرب عدد من القناصل العامين العرب والأجانب لدى إقليمي هونغ كونغ ومكاو، عن إشادتهم بسمو الأمير الراحل، حيث تقدم كل من القنصل العام للمملكة العربية السعودية حمد الجبرين، والقنصل العام لدولة قطر محمد الكواري المعزين». خدمة الإنسانية وأوضح السيف أن القنصلية العامة لمصر لدى هونغ كونغ ومكاو نعت في برقيتها «الفقيد الكريم الذي كرّس حياته لخدمة شعبه والأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء»، بينما نعت القنصلية الايرانية سمو الأمير الراحل قائلة، انه «رسم صورة من الاعتدال والاتزان للكويت والمنطقة». من جانبها، قالت القنصل العام الفلبين وعميدة السلك القنصلي في مكاو ليليبيث ديبيرا، إن «سمو الامير الراحل كان قائدا إنسانيا يحظى باحترام كبير»، في حين وصف القنصل العام لتركيا في هونغ كونغ بيامي كاليونيو سمو الأمير الراحل بأنه «قائد كبير وسياسي كويتي مميز». وفي السياق ذاته، قال القنصل العام الأميركي في هونغ كونغ ومكاو هانسكوم سميث في برقيته، إن «الأمير الراحل خدم بلاده وشعبه طوال عقود كثيرة، وان العلاقة الوطيدة بين الكويت والولايات المتحدة وبين الشعبين خالدة بالتاريخ العملي لسمو الأمير الراحل». بدوره، قال القنصل العام لروسيا سيرجي ساغيتوف في برقيته، إن «رحيل انسان مميز مثل الشيخ صباح الأحمد يعتبر خسارة كبيرة»، في حين اعرب القنصل العام لفرنسا الكساندر جورجيني عن تضامن بلاده مع الكويت في هذا الوقت العصيب، مشيرا إلى أن «سمو الأمير الراحل كان يحظى بالاحترام الكبير، وستبقى ذكراه خالدة على الدوام». خسارة سياسية وقالت القنصلية العامة للهند في تعزيتها «مع وفاة الامير الراحل فإن العالم قد خسر سياسيا عظيما قاد بلاده لتنمية ورفاهية ملحوظين، وان الهند ستتذكر سموه لصداقته وحبه لها، وان الهند قد امرت بتنكيس الإعلام حداداً على رحيل سموه». في حين قالت القنصل العام لسنغافورة في هونغ كونغ ومكاو فو لي في برقيتها، ان «الأمير الراحل رعى العلاقات الكويتية - السنغافورية، وأوصلها لأعلى مستوى، حيث توجت بزيارة رئيس سنغافورة الى الكويت في عام 2019، وان سموه سيفقد من قبل اصدقائه في سنغافورة». واختتم السيف تصريحه بترحمه على سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، داعيا العلي القدير ان يحسن عزاء حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وأسرة آل الصباح والحكومة والشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية.