الشيخ: الاتحاد الكويتي لم يحترم قيمة كأس الخليج | رياضة محلية

  • 8/6/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

وصف الإعلامي السعودي محمد الشيخ في مقال له عبر موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي إعلان رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد تأجيل «خليجي 23» لمدة عام بالقرار الذي يفتقد إلى أدنى احترام للدورة وتاريخها. معلوم أن البطولة كانت مقررة أساساً في الكويت بين ديسمبر ويناير المقبلين وفق نظام المداورة، وقد وافق أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن للعبة على التأجيل بعيد الاجتماع الذي عقد بينهم الاثنين الماضي. واعتبر الشيخ أن المبررات التي ساقها رئيس الاتحاد الكويتي لا ترقى إلى الحدود الدنيا لما يستحق الموافقة على التأجيل لو كان هناك احترام مبدئي للدورة وبرمجتها، «فهو (التبرير) لم يخرج عن كون الكويت غير جاهزة للتنظيم لعدم اكتمال جهوزية استاد جابر الدولي، كونهم أصلاً في الاتحاد الكويتي لم يتسلموا مفاتيح الاستاد من الحكومة، كما أنهم يودون إقامة حفل افتتاح للاستاد المنتظر حتى لا يكون افتتاح الدورة هو ذاته افتتاح الاستاد، وفي ما عدا ذلك كل ما جاء في المؤتمر لا يعدو عن كونه حشو كلام لا قيمة له». وأضاف: «المؤلم في رغبة التأجيل وفي قرار الموافقة عليه أن الموضوع يتعلق بعدم الجهوزية اللوجستية للاتحاد الكويتي في الملعب الرئيسي وملاعب التدريب، كما في ملعب ناديي الشباب والنصر، وهو (الاتحاد) كان يعلم سلفاً بأن الدور عليه لتنظيم البطولة، وكان يستوجب على أمناء السر سحب الدورة من الكويت أسوة بما حدث قبل ذلك مع العراق وتسليم ملف الاستضافة الى قطر التي ستكون جاهزة سلفاً، ولن تتأخر في قبول المهمة حتى لو أقيمت الدورة في اليوم التالي، وهي التي احتضنت أكبر البطولات والمناسبات الكروية والرياضية فضلاً عن أنها تنتظر دورها بموجب نظام المداورة». وشدد على أن «الاتحاد الكويتي ومن دون مجاملة لم يحترم قيمة الدورة وإلا لما جعل الجميع ينتظر كل هذا الوقت ليعلن عدم جهوزيته ويطالب بالتأجيل وحقه في الاحتفاظ بالتنظيم، وهو الذي لا يملك موعداً حاسماً حتى اللحظة لتسلم مفاتيح استاد جابر، كما أن أمناء سر اتحادات الدول المشاركة لم يحترموا الدورة وإلا لما وافقوا على الطلب الكويتي، ولكن على الرغم من كل ما حدث لم يكن الأمر مفاجئاً لأن دورة تقوم على مبدأ المجاملة لا على مبدأ التسابق على الأحقية طبيعي أن يكون هذا مصيرها». واستغرب أن يحدث ذلك لدورة بتاريخ وعراقة دورة الخليج في وقت لم يعد يمكن القبول بمثل ذلك في دورات الحواري والدورات الرمضانية، «وكلنا يتابع اليوم كيف تدار مثل هذه الدورات». واسترجع في مقاله تصريحات المدرب الفرنسي بيار لوشانير الذي وصف دورة الخليج بـ«دورة شيوخ»، وتصريحات القطري محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي للعبة والذي وصفها بأنها «دورة شيوخ ورزة بشوت»، وأضاف: «أن التصريحات أغضبت الكثير من المسؤولين والإعلاميين كونها تستخف بقيمة الدورة، ولكن ها هي الأحداث المتتالية تثبت أنها كذلك، وإلا لما تجرأ كائن من كان على التلاعب بروزنامتها بهذا الشكل الذي يحط من قدرها ويمتهن قيمتها في عيون أهل الخليج قبل غيرهم».

مشاركة :