عواصم - وكالات - نقل زعيم يهودي أميركي امس، عن الرئيس باراك أوباما، أن الصواريخ كانت ستسقط على تل أبيب لو أن الاتفاق النووي مع إيران تعثّر وأعقب ذلك عمل عسكري. وقال غريغ روزينباوم، أحد زعماء اليهود الذين التقاهم أوباما في البيت الأبيض اول من أمس، ان الرئيس تحدث بالتفصيل عما كان سيعنيه اللجوء للخيار العسكري وضرب المنشآت النووية الايرانية في حال رفض الاتفاق بين طهران والقوى العالمية الست. ونقل روزينباوم، وهو عضو في «المجلس الوطني اليهودي الديموقراطي» عن أوباما قوله خلال الاجتماع «قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري يستهدف منشآت إيران النووية لن يدفعها إلى الدخول في حرب شاملة مع الولايات المتحدة... بل سترون المزيد من الدعم للإرهاب. سترون صواريخ حزب الله تسقط على تل أبيب». وذكر روزينباوم «هذا ما قال إنه كان سيحدث لو أن الولايات المتحدة شنت ضربة عسكرية على إيران». أما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، فأكد مجددا في حديث عبر الإنترنت نظمته جماعات يهودية في أميركا الشمالية، وجهة نظر إسرائيل بأن «الاتفاق النووي ليس كافيا للحد من المشاريع النووية الإيرانية التي تنطوي على إمكانية تصنيع قنبلة نووية». وقال نتنياهو «هذا وقت ينبغي فيه أن تقفوا ويعمل لكم حساب. عارضوا هذا الاتفاق الخطير». وندّد نتانياهو من مكتبه في اسرائيل بـ«التضليل الذي يمارس في شأن الاتفاق وفي شأن موقف اسرائيل». وقال: «كلما فهم الناس في شكل افضل ما يتضمنه الاتفاق عارضوه»، معتبرا انه كان على القوى الكبرى الست عدم توقيع الاتفاق ومواصلة الضغوط على النظام في ايران. واضاف نتنياهو «انا اعارض هذا الاتفاق ليس لانني اريد الحرب بل لانني اريد منع الحرب، وهذا الاتفاق سيدفع باتجاهها. سيؤدي الى قيام سباق لاقتناء السلاح النووي في المنطقة». وفي واشنطن، قال أعضاء بارزون في الحزب الجمهوري، إن مجلس النواب الذي يتمتع فيه الحزب بالغالبية، سيصوت على مشروع قانون لرفض الاتفاق النووي الموقع بين القوى الدولية وإيران حين يعود الأعضاء إلى واشنطن في سبتمبر. ومن المقرر ان يصوت الكونغرس الاميركي على الاتفاق النووي مع ايران في سبتمبر المقبل.
مشاركة :