حسام عبدالنبي (دبي) لعبت توزيعات الأرباح المرحلية المقترحة التي أعلنت عنها شركات مدرجة، دوراً رئيساً في صعود مؤشرات الأسهم المحلية خلال جلسة الأمس، حسب محللين ماليين أكدوا أن الحكم على اتخاذ مؤشرات الأسواق اتجاهاً صاعداً يتطلب المزيد من الوقت. وحصدت الأسواق مكاسب قياسية في قيمتها السوقية بلغت 7,5 مليار درهم، جراء ارتفاع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,94%، محصلة ارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0,64%، وصعود قوي في سوق دبي المالي بنسبة 1,6%، مدعوماً بارتفاع في الحد الأعلى لسهم داماك العقارية، عقب إعلان الشركة عن توزيع أرباح لنصف العام بنسبة 20% نقداً وأسهم منحة. وارتفعت أرباح الشركة خلال النصف الأول بنسبة 53%، لتصل إلى 2,6 مليار درهم، وأرباح الربع الثاني بنسبة 207% لتصل إلى 1,4 مليار درهم. وقال وضاح الطه، رئيس قسم الاستثمارات في مجموعة شركات الزرعوني، إن توزيعات الأرباح المرحلية المقترحة والسخية التي أعلنت عنها شركات مدرجة بسوق دبي المالي أمس، لعبت دوراً رئيساً في صعود مؤشرات الأسواق، وعودة الارتفاعات بالحد الأقصى (ليمت أب) مع زيادة غير متوقعة في نشاط التداول، منبهاً إلى أن تلك الارتفاعات لم تسهم في التأثير إيجاباً على السهم الأكثر تأثيراً في احتساب المؤشر وهو سهم «إعمار العقارية» الذي يمثل نسبة 20% من الوزن النسبي للمؤشر. وأضاف أن سخاء تلك التوزيعات زاد من الجاذبية الاستثمارية لعدد من الأسهم، وتالياً نشطت التداولات بشكل مفاجئ، موضحاً أنه على الرغم من أن تلك البداية تعد إيجابية فإن الحكم على اتخاذ المؤشرات اتجاه صاعد يتطلب مرور بعض الوقت، إذ لابد أن يبقى مؤشر دبي فوق مستوى 4160 نقطة، جلسات عدة، حتى يكون ذلك تأكيداً على استمرار الصعود لتجاوز مستويات مقاومة تاريخية من ناحية التحليل الفني. ... المزيد
مشاركة :