يوسف العربي (دبي) أكد سلطان أحمد بن سليم، رئيس موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، أن المشروع سيعود على اقتصاد المنطقة بفوائد جمة، من خلال زيادة قدرات قناة السويس لتتيح مرور المزيد من السفن، ما ينعكس إيجابا على نمو حركة التجارة بين منطقتنا وبقية مناطق العالم. وقال لـ «الاتحاد» «إن حركة التجارة الدولية ستستفيد عموما، لأن تسريع وصول البضائع إلى الأسواق العالمية سيعزز النمو في التجارة الدولية ويعمل على تقوية الارتباط بين أسواق أوروبا وآسيا وأفريقيا». وأضاف «ستكون دول المنطقة العربية من الدول المستفيدة من قناة السويس، كما ستستفيد دول البحر الأبيض المتوسط الأخرى والدول الأوروبية عموما ودول شرق أفريقيا والشرق الأوسط وصولا إلى الأسواق الآسيوية عموما». وقال ابن سليم «لقد قطعت العلاقات التجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية شوطا متقدما على طريق التطور والنمو، ومع مشروع قناة السويس الجديدة يمكن للعلاقات التجارية بين البلدين أن تسير نحو المزيد من التكامل الاقتصادي بفعل أواصر الأخوة بينهما وعمق التفاهم والتنسيق الحكومي بين الإمارات ومصر. وأضاف إن الإمارات تقوم بدور حيوي في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز قدراته لتعزيز التنمية الاقتصادية في مصر، انطلاقا من توجيهات قيادتنا الحكيمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بالعمل على توفير جميع الاحتياجات للاقتصاد المصري ودعم نموه بالتعاون مع الحكومة المصرية». وأكد «أن التعاون القوي بين الإمارات ومصر يتيح تعزيز النمو في التبادل التجاري بينهما، والعمل على دعم تواجدهما التجاري في الأسواق العالمية بالاستفادة من الموقع الاستراتيجي للبلدين وقدرتهما على تقوية العلاقات التجارية مع الأسواق الآسيوية والأفريقية والأوروبية، حيث تسهم موانئ دبي العالمية في تطوير صناعة خدمات الموانئ في مصر من خلال إدارة ميناء العين السخنة المصري، ويمكن تطوير التعاون في هذا المجال مستقبلا بما يتيح نقل الخبرات والقدرات المميزة لإمارة دبي في تطوير وإدارة الموانئ إلى الأشقاء في مصر لدعم قدرتهم على تحقيق المزيد من التقدم الاقتصادي».
مشاركة :