بيانات اقتصادية قوية تصعد بالأسهم العالمية

  • 8/6/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس بعد صدور بيانات تظهر ارتفاع معدل التوظيف بالقطاع الخاص في يوليو/تموز بأقل وتيرة له منذ إبريل/نيسان بما يزيد من فرص تأجيل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة حتى ديسمبر/كانون الأول. وارتفع داو جونز 0.44 في المئة إلى 17628 نقطة. وزاد ستاندرد آند بورز0.76 في المئة إلى 2109 نقطة. وصعد ناسداك 1.26 في المئة ليصل إلى 5169 نقطة. شهدت أسهم البنوك اليونانية عمليات بيع مكثفة أمس لليوم الثالث على التوالي لكن الخسائر جاءت أقل بكثير من الجلسات السابقة. وهبط مؤشر قطاع البنوك 20.3 في المئة بعدما تراجع بنحو 30 في المئة في الجلستين السابقتين. ويعني ذلك دخول بعض المشترين إلى السوق. وبدد المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم اليونانية إيه.تي.جي مكاسبه المحدودة التي حققها عند الفتح لينزل 2.3 في المئة تحت ضغط أسهم البنوك التي تشكل نحو 20 في المئة من مكوناته. وارتفع نحو نصف الأسهم القيادية الخمسة والعشرين على قائمة المؤشر الرئيسي. وارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، وقاد المكاسب سهم سوسيتيه جنرال الذي قفز سبعة في المئة بعد إعلان البنك عن نتائج الربع الثاني من العام. وحقق البنك الفرنسي نتائج تفوق التوقعات وقال إنه سيستهدف زيادة رأس المال قليلاً وتحقيق وفورات أكبر في التكلفة. وزاد المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المئة إلى 1593.03 نقطة بينما ارتفع المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.85 في المئة إلى 3650.24 نقطة. وارتفع فايننشال تايمز البريطاني 0.90 في المئة وكاك الفرنسي 1.40 في المئة بينما صعد داكس الألماني 1.3 في المئة. تراجعت الأسهم الصينية بنهاية تداولات أمس، لتهبط للمرة الرابعة خلال 5 جلسات، وسط مخاوف بشأن الإجراءات الحكومية. ويخشى المستثمرون في الصين من التأثير السلبي للتدخل الحكومي في سوق الأسهم على ثقة المتعاملين، بعد عدة إجراءات اتخذتها السلطات لدعم السوق. وكانت شركات التداول الصينية قد علقت عمليات البيع على المكشوف، بعد أن طالبت السلطات بضرورة انتظار المستثمرين الذين يقترضون أسهماً لمدة يوم واحد على الأقل قبل إعادتها من جديد. وانخفض مؤشر شنغهاي 1.7% ليصل إلى 3694 نقطة عند الإغلاق، بعد جلسة شهدت حالة من التذبذب الشديد. وما زالت التداولات متوقفة على 515 شركة تمثل 18% من الشركات المقيدة في السوق، بسبب حالة التذبذب الشديدة التي يمر بها سوق الأسهم في البلاد. من جانبها سجلت الأسهم اليابانية مكاسب محدودة أمس مع الإعلان عن نتائج أعمال قوية دعمت أسهم شركات البناء والتطوير العقاري لكن سهم تويوتا موتور وغيره من الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية تأثرت سلباً بالمخاوف من تباطؤ النمو العالمي. ووجدت شركات البناء دعماً في نتائج أعمال كاجيما كورب التي ارتفع سهمها أكثر من ستة في المئة إلى أعلى مستوياته في تسع سنوات بعد إعلانها عن قفزة نسبتها 76 في المئة في أرباح التشغيل للفترة بين إبريل/نيسان ويونيو/حزيران. وزاد المؤشر نيكي القياسي 0.5 في المئة إلى 20614.06 نقطة بعد صعوده واحداً في المئة إلى أعلى مستوياته في أسبوعين عند 20715.48 نقطة. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة إلى 1665.85 نقطة وزادت قيمة التداول عن ثلاثة تريليونات ين (24.12 مليار دولار) لتصل إلى أعلى مستوى لها في نحو شهر. غير أن سهم فاست ريتيلينج وهو من الأسهم ذات الثقل على المؤشر نيكي هبط 4.7 في المئة بعدما قالت الشركة التي تدير سلسلة متاجر يونيكلو للملابس إن مبيعاتها المحلية تراجعت في يوليو/تموز للشهر الثاني على التوالي.

مشاركة :