بلغت الأميركية صوفيا كينن المصنفة سادسة عالميا نهائي بطولة رولان غاروس للمرة الأولى، بعد تغلبها الخميس على التشيكية بترا كفيتوفا الحادية عشرة 6-4 و7-5، ضاربة موعدا مع البولندية الشابة إيغا شفيونتيك في النهائي. وتبحث كينن (21 عاما) عن لقبها الكبير الثاني هذا العام، بعد تتويجها في استراليا قبل تعليق المنافسات لعدة اشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وبحال تتويجها، ستصبح كينن اول لاعبة تحرز لقب بطولتين كبيرتين في سنة واحدة منذ الألمانية أنجليك كيربر في 2016 (أستراليا وفلاشينغ ميدوز). وعما اذا كانت ضرباتها الخلفية هي السمة الابرز في التغلب على كفيتوفا، قالت كينن "بالطبع ركزت على ذلك. هي لاعبة بارزة وتملك ارسالا قويا". تابعت "تُوّجتُ في استراليا، وانا متحمسة جدا للتواجد في النهائي". وخلافا للادوار السابقة عندما خاضت ثلاث مجموعات أربع مرات من أصل من خمس مباريات، حسمت كينن المصنفة رابعة في الدورة المباراة في مجموعتين. ولم تتخط اللاعبة العنيدة قبل هذا الموسم ربع النهائي على الاراضي الترابية، وباتت في موقع جيد لاحراز اللقب في ظل انسحاب الاسترالية أشلي بارتي الاولى عالميا واليابانية ناومي اوساكا الثالثة، وخروج الرومانية سيمونا هاليب. في المجموعة الأولى، كسرت كينن ارسال خصمتها (2-1) ثم وسعت الفارق إلى 4-1، لكن كفيتوفا قلصت الهوة إلى 4-5. بيد ان الاميركية حسمت المجموعة 6-4 في 40 دقيقة. وفي الثانية، كسرت كينن ارسال التشيكية (3-2) وتقدمت 4-2، في ظل شعور كفيتوفا بخيبة أمل وتوتر. خيبة وظفتها في قلب النتيجة قبل حسم محتمل، فعادلت 5-5 على ارسال خصمتها. لكن كينن قاتلت وكسرت ارسال التشيكية لتحسم المجموعة الثانية 7-5 والمباراة في ساعة و45 دقيقة. من جهتها، كانت كفيتوفا (30 عاما) تخوض المربع الذهبي للمرة الاولى منذ عام 2012 عندما خسرت أمام الروسية ماريا شارابوفا التي توجت بلقب تلك النسخة. وكانت بطلة ويمبلدون مرتين (2011 و2014) عادت عام 2017 في باريس الى الملاعب، بعد غياب ستة اشهر لتعافيها من حادثة طعن مرعبة في منزلها في كانون الاول/ديسمبر 2016.
مشاركة :