أعضاء اللجنة العليا لـ «صيف بلادي» يشاركون منتسبي الفعالية أنشطتهم

  • 8/6/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

انطلاقاً من حرص اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2015 على خلق روح الابتكار والإبداع، ارتأت خوض تجربة المشاركة مع المنتسبين في الفعاليات الشاطئية، خلال زيارتهم مساء أمس لمركز الرمس الشاطئي برأس الخيمة برئاسة خالد عيسى المدفع رئيس اللجنة العليا، ومشاركة الدكتور حبيب غلوم نائب رئيس اللجنة المنسق العام للبرنامج، وخالد الكعبي رئيس اللجنة المالية، والدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الاحتفالات، وأحمد جوكه رئيس اللجنة الإعلامية، وعدد من أعضاء اللجان المختلفة. بدأت المشاركة بارتدائهم الأزياء الرياضية وقمصان صيف بلادي، بحيث يشعر الجميع بالتقارب ومرونة التواصل والتفاعل، ثم امتدت المشاركة للقوارب البحرية وكرة القدم الشاطئية والملاعب الصابونية وغيرها من الألعاب الشاطئية التي أثارت لديهم الحماس، والمتعة، وهم يرون قياديي البرنامج يشاركونهم السباقات البحرية، ويبادلونهم الروح الرياضية بكل تواضع ومرح. كما أطلع أعضاء اللجنة على الأنشطة الشاطئية في المركز، واستمعوا إلى آراء المشاركين والمشرفين في الفعاليات المقدمة وإمكانية تطويرها لتحقيق أهداف البرنامج. وقال المدفع إن اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي تحرص على الزيارات الميدانية للمراكز المشاركة من أجل متابعة مختلف البرامج، وتوجيهها وفق التطلعات الحكيمة للقيادة الرشيدة. وأضاف المدفع إن اللجنة تعمل وفق آلية دقيقة تستقي توجيهاتها من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الذي يحث دائماً على التواجد الميداني لجميع أعضاء اللجنة العليا المنظمة ومتابعة الأنشطة والفعاليات على ارض الواقع للوقوف على نقاط القوى والضعف في البرنامج والعمل على تحسينها وتطويرها. قال الدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة العليا لصيف بلادي 2015 إن ما يميز الزيارات والتواجد والمشاركة في الأنشطة والفعاليات هو اطمئنان اللجنة العليا على معايير الأمان المتوفرة في المراكز والتي تحافظ على أبنائنا المنتسبين للفعاليات والأنشطة المقامة، موضحاً أن هذه المعايير لها أهميتها البالغة، لاسيما في المراكز الشاطئية، وهو ما تجلى بوجود سيارات الإسعاف داخل مخيم مركز الرمس الشاطئي المطل على بحر رأس الخيمة، إضافة إلى توفر حماية من قبل البحر من قوات خفر السواحل التابعة للقوات المسلحة في الدولة، فضلاً عن اشتراط اقتصار النشاط البحري المتمثل في السباحة والتجديف على الكبار دون الصغار. واعتبر العطار أن كل هذه الاحتياطات تمثل دافعاً لأولياء الأمور للاطمئنان بأنفسهم على سير العمل داخل مراكز صيف بلادي بشكل عام، وهو ما لمسه بتواجد أولياء الأمور إلى جوار أبنائهم في داخل المركز. وأشار العطار إلى أن اللجنة العليا كانت حريصة منذ البداية على أن تتم هذه الزيارات بشكل مفاجئ ومن دون ترتيب مع مديري المراكز حتى يتسنى للجنة الحكم التأكد من مدى استفادة المشاركين في الأنشطة واستطلاع آرائهم والتأكد من تحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذا البرنامج الوطني. وعلى صعيد متصل قال سامح السيد مدير مركز الرمس الشاطئي إن المركز حرص من خلال اللجنة المنظمة للفعاليات على أن تتنوع البرامج والأنشطة بما يتناسب مع جميع الفئات العمرية ويرضي ميول الجميع من برامج علمية ورياضية وثقافية وترفيهية وبالإضافة إلى الدورات المتاحة. وأضاف السيد إن الإقبال الكبير يؤكد نجاح الفعاليات وقدرتها على جذب الطلاب مؤكداً أن فعاليات مركز الرمس الشاطئي أصبحت تقدم إجازة مثالية للطلاب من خلال تنوع الأنشطة التي تساهم في تأهيل الشباب واعتمادهم على الابتكار والإبداع.

مشاركة :