أعلن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم (الخميس)، تسجيل محافظة الأحساء في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كأكبر واحة نخيل في العالم.وتضم الأحساء بالمنطقة الشرقية أكثر من 1.5 مليون نخلة منتجة للتمور، ويعود النشاط الزراعي فيها إلى الألف الخامس قبل الميلاد. وشكّلت بواحات نخيلها الشّهيرة إلى جانب عيون مياهها العذبة مكاناً مثالياً لبروز حضارة رائدة شرق شبه الجزيرة العربية.وسُجل موقع واحة الأحساء في يونيو (حزيران) 2018 ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي بالـ«يونيسكو»، كخامس موقع سعودي يُضم إلى القائمة بعد موقع مدائن صالح، وحي الطريف بالدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، ومواقع الرسوم الصخرية في موقعي جبة والشويمس بمنطقة حائل.وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز - رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني حينها - إن «واحة الأحساء تعد من أشهر واحات النخيل التي تزخر بعيون المياه العذبة، وتميّزت بنشاط زراعي كبير عبر التاريخ فعرفت أساليب زراعية متنوعة وأنظمة ري متطورة، وتم الكشف عن قنوات ري تمتد على طول الأجزاء الشرقية للواحة تحمل الماء من العيون والينابيع إلى الأراضي الزراعية».