استدرجت إحدى شركات الفوركس (تداول العملات) مجموعة من المواطنين من خلال حملتها الترويجية عبر البريد الإلكتروني، وتقوم هذه الشركات باستهداف ضحاياها من خلال حملة تسويقية لتحقيق دخل إضافي كبير ومطالبة بإيداع مبلغ 1000 دولار ، وما أن يتجاوب الضحية إلا وتكون الخسارة لصالح الشركة الوهمية خلال أيام معدودة. يقول ربيع حسين أحد المتضررين من هذه الشركة: وصلني العديد من الرسائل تتحدث عن أرباح خيالية فسال لعابي رغبة في تحقيق دخل إضافي وتجاوبت مباشرة بإيداع مبلغ الألف دولار ولكنني خسرته في أسبوع، ثم تواصل معي مدير حسابات في الشركة و أقنعني أن أضيف ألف دولار جديدة لأعوض ماخسرت وانتقل إلى خانة الربح ولكن الألف الثانية لم تصمد أكثر من 3 أيام. وعبر فيصل الغمري عن حسرته إزاء الخسارة التي تكبدها بسبب الشركة الوهمية، مشيرا إلى أنه لن ينسى ذلك الموقف عندما تلاعب به مدير حسابات الشركة إلى أن وصلت خسارته لأكثر من 5 آلاف دولار. وأضاف: بعد أن تحقق المراد للشركة وتأكدوا أنني لن أضيف أي مبالغ أخرى، عاملوني بطريقة استفزازية وتجاهلوني. وأشار رافد صديق إلى أن قلة خبرته في هذا المجال أوقعته في فخ هذه الشركة مؤكدا أنه كان صيدا سهلا وحول لهم أكثر من ألفين دولار وخسرها خلال أسبوعين، وبينما كان يحاول أن تعيد الشركة له أمواله التي سلبت دون وجه حق، كان رد مديرها العربي الجنسية: لاتزعجنا وبإمكانك الشكوى لأي جهة.
مشاركة :