قرقاش: التصويت في انتخابات «الوطني» لا يتجاوز الـ 5 دقائق

  • 8/6/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، أن أبناء القوات المسلحة المبتعثين في الخارج يستطيعون التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 من خلال بعثات الدولة الدبلوماسية في الدول المبتعثين إليها. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت أمس الأول حول انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، بحضور عدد كبير من أبناء القوات المسلحة ومنتسبي وزارة الداخلية. دعا قرقاش المواطنين إلى المشاركة بكثافة وفاعلية في الانتخابات المقبلة، خاصة وأن اللجنة الوطنية للانتخابات قد هيأت جميع الظروف المناسبة لإتمام عملية التصويت في زمن قياسي قد لا يتجاوز 5 دقائق، مؤكداً أهمية تشجيع الشباب والنساء وكبار السن وتحفيزهم على التوجه لصناديق الاقتراع والمشاركة في هذا العمل الوطني المهم. وفي مستهل الندوة توجه بالتحية إلى القوات المسلحة الإماراتية وخص بالذكر الأبطال الذين يدافعون عن كرامة الأمة وأمن الخليج العربي من بوابة اليمن، مضيفاً: ستبقى راية الوطن خفاقة عالية بفضل سواعد هؤلاء الأبطال وبفضل أدائهم وتضحياتهم البطولية. وأعرب عن صادق مواساته وأحر تعازيه لأسرة وأبناء شهداء القوات المسلحة، سائلاً المولى عزل وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، مؤكداً أن تضحياتهم ستبقى خالدة في ضمائر ووجدان جميع الإماراتيين قيادة وشعباً. ونوه إلى أن التجربة الانتخابية عندما بدأت في دولة الإمارات لم يكن هناك ما يسمى ربيع عربي الذي جاء بعد 6 سنوات من انطلاق هذه التجربة، ما يعني أن الإمارات لم تكن في مأزق، وهي ليست في مأزق اليوم، مؤكداً أن الانتخابات جاءت نتاج قناعة راسخة بأهمية توسيع المشاركة السياسية بما يواكب مسيرة التنمية التي شهدتها الدولة في كل المجالات ومنها المجال السياسي. وقال: إن فلسفة التجربة الانتخابية في دولة الإمارات تقوم على الحاجة إلى تطوير المشاركة السياسية، مع الحرص على أن تكون هذه التجربة متدرجة، وراسخة، وأرجع توقيت بدء انتخابات المجلس الوطني الاتحادي قبل تسع سنوات، إلى رغبة القيادة الرشيدة في وجود تنمية سياسية مواكبة لتطور دولة الإمارات على مدى العقود الأربعة الماضية، وأن التدرج جاء بسبب سقوط العديد من تجارب المشاركة السياسية في الدول التي تسرعت بتطبيقها، وكذلك لأن الإمارات لديها رصيد كبير من الإنجازات وتريد البناء عليه. وأضاف أن هناك التزاماً من القيادة بأن هذه التجربة عبارة عن محطات، يتم تقييم كل واحدة منها، وتطويرها حتى الوصول إلى النموذج الانتخابي الأفضل، فقيادتنا تريد مشاركة سياسية حديثة ومؤثرة تتناسب مع مجتمعنا، وفي الوقت نفسه تكون متطورة وحضارية بعيداً عن أي صراعات واتهامات بين المتنافسين، حيث تسعى إلى المحافظة على القيم الإماراتية الأصيلة، والاستفادة منها في التقدم نحو الأمام، وأن نجاح الانتخابات مسؤولية مشتركة لتعزيز الحياة البرلمانية في الإمارات. وأشار إلى أن مرحلة التمكين التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في ديسمبر/كانون الأول 2005، اقتضت فتح المجالات كافة أمام المشاركة الشعبية لأبنائه المواطنين، وبناته المواطنات، من خلال مسار متدرج منظم، يبدأ بتفعيل دوره عبر انتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، لذلك بدأت التجربة محدودة في عام 2006، مع مشاركة 7 آلاف ناخب، واتسعت في عام 2011، لتصل إلى 130 ألفاً، وصولاً إلى عام 2015، الذي سيشهد مشاركة 224 ألف ناخب، مع استحداث الصوت الواحد هذا العام بدلاً من الصوت المتعدد، كما كان الحال في الدورتين السابقتين. وأوضح أن النجاح الأكبر لهذه التجربة يكمن في وجود مشاركة سياسية تتطور بشكل مستمر، وكذلك إدراك المجتمع للتجربة الانتخابية، فأصبح هناك من يحاسب النائب ويقيّم أداءه، مؤكداً أن القيادة تتطلع من خلال التدرج في تعزيز المشاركة السياسية إلى التأسيس لتجربة وطنية تجمع المواطنين ولا تقسمهم أو تنتج نموذجاً فئوياً ينعكس سلباً على وحدة المجتمع. ونوه بأن دولة الإمارات تسير وفق برنامج صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتعزيز دور المجلس الوطني، مستفيدة من دروس كل خطوة لتحقيق مشاركة أوسع لأبناء الوطن في رسم مستقبل وطنهم، حيث إن الانتخابات الأولى والثانية أسهمتا بشكل فاعل في ترسيخ الثقافة السياسية لدى أفراد المجتمع. وأضاف أن انتخابات المجلس الوطني تعد خطوة مهمة لغرس ثقافة التنمية السياسية بين أفراد المجتمع، كما أنها تعزز وجود ثقافة انتخابية تبنى على ضرورة انتخاب واختيار الأفراد الذين يعبّرون عن هموم المواطنين والقادرين على إيصالها إلى الجهات الحكومية المسؤولة بما يحقق الفائدة للوطن. وشدد وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، على أن نجاح العملية الانتخابية مسؤولية مشتركة، يتعاون فيها الجميع لبذل الجهود والإمكانات والإسهام في دعم وتعزيز الحياة البرلمانية في دولة الإمارات، مؤكداً أهمية الدور المحوري الذي تلعبه لجان الإمارات في إدارة المشهد الانتخابي في دولة الإمارات، ولاسيما في مرحلة الاستعدادات والتحضيرات المكثفة، التي تبذلها اللجنة لإجراء انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015. وقال: نحن مقبلون على إجراء عملية انتخابية جديدة نتمنى لها النجاح كسابقاتها، يجب علينا أن ندرك أهمية هذه الخطوة التي تخطوها دولتنا، والتي يعول عليها في تدعيم مسيرة التنمية والتطوير التي تنتهجها دولة الإمارات، كما أننا اليوم في طور التحضير والاستعداد لعملية انتخابية تحاكي تطلعات قيادتنا الرشيدة، في بناء مجتمع واع ومثقف سياسياً، يسهم في تحقيق أهداف برنامج التمكين السياسي لدولة الإمارات العربية. وأضاف أن هناك التزاماً من القيادة بأن هذه التجربة عبارة عن محطات، يتم تقييم كل واحدة منها، وتطويرها حتى الوصول إلى النموذج الانتخابي الأفضل، موضحاً أن آلية الصوت واحد المستحدثة خلال انتخابات العام 2015، ستخضع للدراسة والتقييم والمقارنة مع آلية الاختيار في العام 2011، والتي كانت ترتكز على اختيار 4 أشخاص أثناء مرحلة التصويت، مع إمكانية عودتها في حال رأت اللجنة المكلفة ذلك. وأشار إلى أن انتخابات 2015 ستشهد مجموعة من الآليات والإجراءات الجديدة والتي لم تكن موجوده خلال الدورتين السابقتين، حيث سيصبح بإمكان أي مواطن التصويت من أي إمارة، ولأول مرة سيكون هناك تصويت مبكر قبل موعد الانتخابات في أكتوبر، في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر/أيلول المقبل ولمدة ثلاثة أيام، كما أصبح بإمكان أعضاء الهيئات الذين يتواجدون خارج الدولة الانتخاب، والتصويت في البعثات الدبلوماسية للدولة في العالم. وتوقع أن يترشح هذه السنة عدد من الأعضاء السابقين للمجلس، ما يؤدي بالتالي لانعكاس خبراتهم عند الحديث عن أي موضوع، إضافة لتطور أمور عدة، منها أن الناخب حين أدلى بصوته للمرة الأولى كان عدد الناخبين قليلاً جداً، بينما من المتوقع زيادة الناخبين من فئة الشباب بين 21 و29 عاماً هذه السنة، والفئة الأكبر، من أصحاب الاهتمامات العمرية الأكبر، ما خلق مرحلة الوصول إلى خلق شبكة من الاتصالات على الأرض، وهي التي قد لا تستمر بعد 10 سنوات، لأن الإعلام سيلعب دوراً أهم في إيصال هذه الرسالة، لأن أعداد الناخبين ستكون أكبر بكثير من المرحلة الراهنة، ما يفرض وجود خطاب عام يصل لمجموعات أكبر، إضافة إلى وجود مرشحين ببرامج أكثر جدية، وآخرين من أصحاب البرامج الانتخابية الأقل جدية، أو طرح أكثر عموماً. البث التلفزيوني قال الدكتور أنور قرقاش رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، إن البث التلفزيون المباشر لجلسات المجلس الوطني الاتحادي ينطوي على إيجابيات وسلبيات في الوقت نفسه، لكنه رأى أن الإيجابيات تغلب على السلبيات، مضيفاً أنه يؤيد شخصياً فكرة البث المباشر للجلسات. ونوه إلى أن أغلبية جلسات المجلس الوطني تكون علنية وباستطاعة أي مواطن أن يحضرها بشكل شخصي، موضحاً أن العائق العملي أمام بث هذه الجلسات يتمثل في طول الوقت الذي تستغرقه، والذي قد يصل إلى 7 ساعات أحياناً. أعضاء الهيئات أوضح الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، أن اختيار أعضاء الهيئة الانتخابية في كل إمارة يتم من قبل الحاكم، الذي قد يكلف أشخاصاً أو لجاناً تعمل على اختيار الأسماء في هذه الهيئات. ولفت قرقاش إلى أن التدرج الكبير في توسيع عدد الهيئات الانتخابية الذي بدأ بأقل من 7 آلاف شخص في عام 2006 استمر إلى أن وصل إلى 224 ألفاً في عام 2015، مشيراً إلى أن إمارة أبوظبي تضم أكبر هيئة انتخابية قوامها 90 ألف شخص. تصويت ذكي قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات إن اللجنة درست إمكانية إتاحة التصويت في الانتخابات المقبلة عبر الأنظمة الذكية، لكنها وجدت صعوبة في التحقق من شخصية الشخص الذي يقوم بالتصويت، ما قد يفتح الباب أمام التشكيك والطعن في هذا التصويت، ولذلك فإن اللجنة صرفت النظر عن هذا الأمر. وقال قرقاش إن بعض الفئات مثل النساء أو كبار السن قادرون على التصويت بكل أريحية وخصوصية خاصة من خلال التصويت المبكر المتاح لمدة ثلاثة أيام، ويتوقع ألا يكون فيها ازدحام، مضيفاً أن اللجنة خصصت 36 مركزاً للتصويت تم توزيعها جغرافياً بما يتناسب مع الكثافة السكانية وانتشار المناطق بحيث تصبح عملية التصويت سهلة أمام جميع الشرائح. ثقافة برلمانية * الفصل التشريعي: تبدأ مدة عضوية المجلس من تاريخ أول اجتماع له ولمدة أربع سنوات ميلادية بدلاً من سنتين بناء على نص المادة الثالثة من التعديل الدستوري رقم (1) لسنة 2009 على المادة (72)، ويطلق على هذه المدة الفصل التشريعي، ويكون دعوة المجلس للانعقاد وفض الدورة بمرسوم يصدره رئيس الدولة. * دور الانعقاد العادي يعقد المجلس دور انعقاد عادي سنوي لا يقل عن 7 أشهر يبدأ في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وتُعقد جلساته في أبوظبي عاصمة الدولة، ويمكن دعوته للانعقاد في دور غير عادي إذا اقتضى الأمر، ولا يجوز للمجلس في دور الانعقاد غير العادي أن ينظر في غير الأمور التي دُعي من أجلها. ورشة تدريبية لأعضاءلجنة إمارة أبوظبي للانتخابات أبوظبي الخليج: عقدت اللجنة الوطنية للانتخابات بالتنسيق مع لجنة إمارة أبوظبي ورشة عمل تدريبية لأعضاء لجنة إمارة أبو ظبي، وموظفي اللجنة من مدينة أبوظبي والمنطقة الغربية ومدينة العين في مقر لجنة إمارة أبوظبي أمس الأربعاء حول إجراءات تسجيل المرشحين، إضافة إلى القواعد القانونية المنظمة لعملية التسجيل للانتخابات، بمقر اللجنة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي. وقدم الدكتور سعيد محمد الغفلي الوكيل المساعد في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات خلال الورشة شرحاً لأبرز مواد التعليمات التنفيذية المتعلقة بإجراءات عملية تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015. وتم تدريب موظفي لجنة أبوظبي والعين والغربية على كل من الطرق والوسائل التي سيتبعها المرشحون والناخبون خلال العملية الانتخابية، حيث يقوم كادر موظفي اللجنة بتعريف المرشحين بالجدول الزمني للتسجيل، والذي يبدأ يوم الأحد 16 أغسطس/آب الجاري، ويستمر حتى يوم الخميس 20 من الشهر نفسه، كما سيتم تعريف المرشحين بالفترة الزمنية لتقديم طلبات الاعتراض على المرشحين، والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام تبدأ من الاثنين الموافق 24، وحتى الأربعاء الموافق 26 أغسطس/آب الجاري. وتسعى لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2015 إلى تعريف المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات، والقواعد والتعليمات العامة للعملية الانتخابية وإطلاعهم على التعليمات التنفيذية الخاصة بانتخابات المجلس الوطني، ما يعزز من إنجاح العملية الانتخابية، ويحقق أهداف القيادة الرشيدة ويخدم تطلعات المجتمع الإماراتي. تستمر من 9 إلى 19 الجاري سلسلة محاضرات حول انتخابات الوطني في إمارات الدولة أبوظبي الخليج: أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أنها ستعقد سلسلة من الندوات التثقيفية حول انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 في جميع إمارات الدولة، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 19 أغسطس/آب 2015، في خطوة عملية لتعريف أعضاء الهيئات الانتخابية بجميع الإجراءات التنظيمية والقانونية المتعلقة بالعملية الانتخابية. وسيتم خلال الندوات التثقيفية استعراض برنامج تمكين المجلس الوطني الاتحادي، والتجربتين السابقتين لانتخابات المجلس الوطني 2006 - 2011، وجميع الإحصائيات المتعلقة بالهيئات الانتخابية في الأعوام 2006 - 2011 - 2015، كما سيتم استعراض أهم مراحل العملية الانتخابية حسب الجدول الزمني الخاص بانتخابات 2015. وأكد طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة إدارة الانتخابات، أنه تم مراعاة تنظيم هذه المحاضرات في جميع مناطق الدولة لضمان الوصول إلى أكبر عدد من أعضاء الهيئات الانتخابية. ومن المقرر أن تنطلق المحاضرات التوعوية في إمارة أبوظبي يوم 9 من أغسطس، حيث يتم عقد ثلاث محاضرات في كل من مدينة أبوظبي 9 أغسطس وذلك على مسرح الشيخة فاطمة بنت مبارك في جامعة زايد، وفي مقر بلدية العين بمدينة العين 10 أغسطس، فيما سيتم تنظيم محاضرة في المنطقة الغربية 11 أغسطس وذلك على مسرح معهد بينونة للعلوم والتكنولوجيا-مدينة زايد، ويتم بعدها عقد محاضرات في نادي ضباط الشرطة في مدينة دبي وفي المكتبة العامة في مدينة حتا وذلك يوم الخميس 13 من أغسطس 2015. وأما المحاضرات في إمارة الشارقة فستنطلق يوم 16 أغسطس 2015 في مسرح الجامعة القاسمية، ونادي مليحة الثقافي الرياضي، ومحاضرة في مسرح المركز الثقافي في مدينة خورفكان بتاريخ 30 أغسطس، هذا بالإضافة إلى تنظيم محاضرة في جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة والتي ستخصص للسيدات فقط. وسيتم تنظيم محاضرتين منفصلتين في المركزين الثقافيين التابعين لإمارة عجمان في 17 من أغسطس وإمارة أم القيوين في 18 من أغسطس، كما سيتم تنظيم محاضرتين منفصلتين في إمارة رأس الخيمة، بتاريخ 13 أغسطس في مقر جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، وبتاريخ 19 أغسطس في مسرح المركز الثقافي، وتعقد في اليوم ذاته محاضرة في مدينة الفجيرة وعلى مسرح المركز الثقافي.

مشاركة :