مان يونايتد يرفع شعار: حان وقت استعادة لقب «البريمييرليغ»

  • 8/6/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعد نجاحه في العودة إلى المشاركة القارية التي يبدأها من الدور الفاصل لمسابقة دوري أبطال أوروبا إثر إنهائه الموسم الماضي في المركز الرابع، يفرض مانشستر يونايتد نفسه من الفرق القادرة على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز البريمييرليغ لموسم 2015-2016 نتيجة التعاقدات التي أجراها حتى الآن. وأنفق المدرب الهولندي لويس فان غال ما يقارب 83 مليون جنيه استرليني بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم المقبل وكانت أبرز تعاقداته ضمه الألماني باستيان شفاينشتايغر والفرنسي مورغان شنايدرلين، ليرتفع حجم انفاق الشياطين الحمر إلى 230 مليون جنيه استرليني منذ رحيل المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز قبيل نهاية موسم 2013-2014. كما ضم اليونايتد حارس مرمى منتخب الأرجنتين روميرو والمدافع ماتيو دارميان والمهاجم الهولندي ممفيس ديباي. وبعد رحيل المهاجمين الهولندي روبن فان بيرسي والكولومبي راداميل فالكاو عن الفريق وفي ظل تهميش المكسيكي خافيير هرنانديز تشيتشاريتو، يجد واين روني نفسه وحيدا في حمل عبء الهجوم، لكن القائد السابق للفريق براين روبسون يرى أن القوة الضاربة الموجودة في خط الوسط قد تؤمن الخلفية المناسبة لجعل الفريق منافسا على اللقب للمرة الأولى منذ رحيل الإسكتلندي اليكس فيرغوسون عام 2013. لقد بنى المدرب منطقة خط الوسط لدرجة إننا اصبحنا أقوياء بما فيه الكفاية من أجل فرض وتيرة المباريات، هذا ما قاله روبسون الذي يعمل الآن سفيرا للنادي، مضيفاً: شفاينشتايغر وشنايدرلين تعاقدان جيدان جداً. سيشكلان نقطة قوة يونايتد في خط الوسط وهذا الأمر سيجعلنا في موقع جيد خلال الموسم. ولطالما حن جمهور يونايتد إلى أيام لاعبين مميزين في خط الوسط مثل روبسون والأيرلندي روي كين، لكن البكاء على الأطلال قد انتهى على الأرجح هذا الموسم في ظل التخمة الموجودة في هذا الخط. لجأ فان غال خلال جولاته التحضيرية على تشكيلة 1-3-2-4 لكن المدرب الهولندي تعهد بالعودة إلى تشكيلة 3-3-4 التي حققت النجاح في أواخر الموسم الماضي. ما هو مؤكد أن المنافسة ستكون على أشدها على ثلاثة مقاعد أساسية في خط وسط الفريق بين شفاينشتايغر وشنايدرلين ومايكل كاريك والإسباني اندير هيريرا والبلجيكي مروان فلايني الذي يغيب عن المباريات الثلاث الأولى للموسم بسبب الإيقاف. وبعد توقيعه عقد رعاية جديد مع أديداس بقيمة 750 مليون جنيه استرليني، لم يعد التمويل مشكلة بالنسبة ليونايتد الذي تخلي عن جناحه الأرجنتيني انخل دي ماريا لباريس سان جرمان الفرنسي بعد عام فقط على ضمه من ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية بلغت 59.7 مليون جنيه استرليني. ورحيل دي ماريا عن الفريق يأتي ضمن عملية غربلة أدت إلى رحيل البرتغالي لويس ناني وفان بيرسي وتوم كليفرلي والبرازيلي رافايل دا سيلفا. وحتى أن تحضيرات يونايتد للموسم الجديد في رحلته الأمريكية كانت أكثر تشدداً من قبل فان غال ،حيث عمل بدقة على برنامج تنقل الفريق تجنباً للإرهاق الذي عاناه في جولة العام الماضي. واستغل فان غال المعسكرات التدريبية لكي يبني فكرة عن صورة الفريق للموسم المقبل وإدخال تعديلات في خط دفاعه حيث نقل مواطنه دالي بليند إلى مركز قلب الدفاع، وأوكل إلى لوك شو مهمة الظهير الأيسر والوافد الجديد من تورينو الإيطالي ماتيو دارميان مهمة الظهير الأيمن. لكن مع فشل يونايتد في ضم الإسباني سيرخيو راموس من ريال مدريد، يرى قلب الدفاع السابق ريو فرديناند أن الخط الخلفي لا يزال نقطة ضعف الشياطين الحمر، قائلاً: لا أعتقد أنه (فان غال) يعلم ما هو خط الدفاع الأفضل للفريق هذه هي المشكلة بحد ذاتها، معرباً عن رغبته في أن يضم فريقه السابق مدافع أيفرتون الدولي جون ستونز. وفي ظل ارتباط انتقال راموس إلى يونايتد بتخلي الأخير عن حارسه الإسباني دافيد دي خيا إلى ريال مدريد، يجد فان غال نفسه أمام معضلة ،وذلك لأن حارسه يرغب بشدة في الانتقال إلى سانتياغو برنابيو. ومن المفترض أن يتواجد دي خيا الذي انتخب أفضل لاعب في يونايتد للموسم الماضي، بين الخشبات الثلاث عندما يبدأ فريق فان غال مشواره في الدوري ،لكن المدرب الهولندي استعان بالأرجنتيني سيرخيو روميرو ،ليكون الحارس البديل ما يزيد من تهميش الإسباني فيكتور فالديز. ويبدأ يونايتد مشواره على أرضه أمام توتنهام هوتسبر يوم بعد غد السبت على أن يكون في انتظاره بعدها بأيام ذهاب الدور الفاصل من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وبالتالي لن يكون باستطاعته تحمل بداية متعثرة مشابهة للموسم الماضي.

مشاركة :