على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان الثدي، إلا أن هناك العديد من النصائح التي أرشد إليها خبراء الصحة، والتي قد تقلل من احتمالية الإصابة به، حسب موقع «Cancer»، ومنها: الوزن المناسب زيادة الوزن أو السمنة ترفع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، لاسيما بعد انقطاع الطمث، حيث يأتي معظم هرمون الإستروجين من الأنسجة الدهنية، التي تزيد من كمية الإستروجين التي ينتجها الجسم، مما يؤدي بدوره لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما تم أيضاً ربط مستويات الأنسولين المرتفعة بالإصابة بالمرض، وهناك أدلة على أن فقدان الوزن قد يقلل من خطر الإصابة، مع فوائد صحية أخرى. النشاط البدني أكدت العديد من الدراسات أن ممارسة أي نشاط بدني بانتظام تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتوصي جمعية السرطان الأميركية بممارسة الرياضة لمدة تتراوح بين 150-300 دقيقة على الأقل كل أسبوع، مع تخفيض سلوكيات الخمول مثل الجلوس والاستلقاء ومشاهدة التلفزيون، وغير ذلك من أشكال الترفيه أمام الشاشات، وخاصة إذا كان الفرد يقضي معظم يوم عمله جالساً. الطعام الصحي تشمل عادات الأكل الصحي مجموعة متنوعة من الخضراوات والبقوليات الغنية بالألياف والفواكه بمختلف الألوان والحبوب الكاملة، ومن الأفضل تجنب اللحوم الحمراء والمعالجة والاصطناعية والمشروبات المحلاة بالسكر المكرر والأطعمة المصنعة ومنتجات الحبوب المكررة، بما يوفر العناصر الغذائية الأساسية بكميات تساعد في الحصول على وزن صحي والحفاظ عليه. الهرمونات البديلة تشير الدراسات إلى أن استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات باستخدام مزيج من الإستروجين والبروجستين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويمكن أن يؤدي هذا المزيج أيضاً إلى زيادة كثافة أنسجة الثدي مما يجعل من الصعب اكتشاف سرطان الثدي في صور الثدي الشعاعية، إلا أنه من الجيد معرفة أنه في غضون 3 سنوات من إيقاف أي علاجات هرمونية، يقل معدل الخطر حتى ينتهي.
مشاركة :