سرق لصوص رقعة بخط يد الزعيم الصيني الراحل، ماو تسي تونغ، ومخطوطات أخرى بيد الزعيم أيضاً، من منزل أحد هواة جمع الأعمال الفنية في عملية سطو الشهر الماضي في هونغ كونغ، وباع أحدهم المخطوطة إلى شخص بمبلغ يعادل 90 دولاراً أميركياً ظناً منه أنها مزورة، في الوقت الذي تبلغ فيه قيمتها أكثر من 450 مليون دولار. وتحتوي المخطوطة على مقاطع شعرية كتبها مؤسس جمهورية الصين الشعبية. وقالت شرطة هونغ كونغ إن اللصوص قطعوها على ما يبدو إلى نصفين لأنهم اعتقدوا أنها طويلة ولا يمكن عرضها للبيع بسهولة. ويبلغ طول المخطوطة الأصلية 2.8 متر (9 أقدام). وقال كبير مفتشي شرطة هونغ كونغ، توني هو، في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء، إن المسروقات تضمنت ست قطع خطية أصغر حجماً يُزعم أنه كتبها ماو، ومجموعة من 10 عملات برونزية، وأكثر من 24 ألف طابع قديم. ويقدّر المالك قيمة هذه العناصر بخمسة مليارات دولار هونغ كونغ (645 مليون دولار أميركي)، لكن الشرطة لاتزال تعمل للتأكد من القيمة الحقيقية، وقد اتصلت بالمجموعات المعنية في هونغ كونغ والصين، ويقول المالك إن قيمة العمل الفني «تأثرت بالتأكيد». ووقعت عملية السطو عندما اقتحم ثلاثة لصوص شقة مالك التحف في حي «ياو ما تي» في هونغ كونغ، ليلة 10 سبتمبر، وغادروا المكان في سيارة أجرة، بحسب هو. كما قاموا بسرقة طوابع قديمة وعملات نحاسية وقطع أخرى بخط يد ماو. وبلغ إجمالي قيمة المسروقات خمسة مليارات دولار هونغ كونغ (645 مليون دولار أميركي) وفقاً لما ذكره المالك، الذي قيل إنه كان في الصين عندما حدثت عملية السطو. وباع اللصوص إحدى القطع إلى جامع فنون آخر مقابل 500 دولار هونغ كونغ فقط (64 دولاراً). وليس من الواضح من الذي قطع العمل الفني بالضبط. وقال هو «اعتقد أحدهم أن المخطوطة طويلة جداً ويصعب عرضها، ولهذا السبب قطعها نصفين». وفي عام 2019، باعت دار سوثبي للمزاد خطاباً كتبه ماو تسي تونغ بخط اليد بمبلغ 519 ألف جنيه إسترليني. واعتقلت الشرطة لاحقاً المشتري، البالغ من العمر 49 عاماً، للاشتباه في تعامله مع ممتلكات مسروقة. كما تم القبض على لص واحد مشتبه فيه، لكن اللصين الآخرين اللذين اقتحما منزل فو مازالا طليقين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :