الشارقة: عصام هجوقدم نادي البطائح الأربعاء، المدرب الإيطالي جيوفاني (48 عاماً) الذي سيحل خلفاً للمصري عصام عبده المستقيل من تدريب فريق الكرة، إلى وسائل الإعلام، وسط حضور إداري كبير تقدمه عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، ومحمد عبدالله بن حليس الكتبي، رئيس المجلس البلدي بالبطائح، المدير المالي للنادي، وسعيد العاجل خبير مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور علي سماكة المدير التنفيذي للنادي، الذي رحب بالحضور وشكر جهود مجلس الشارقة الرياضي، ومجلس إدارة البطائح برئاسة حمد بن حمودة الكتبي، وعبيد سعيد الطنيجي وأعضاء مجلس الإدارة.وكشف جيوفاني أنه منذ أن وصل إلى نادي البطائح، لمس روحاً عالية وطموحاً كبيراً من مجلس الإدارة واللاعبين وجميع العاملين في النادي، وقال: «أتمنى أن أوفق في تقديم العمل الذي يلبي طموحاتي وطموحات النادي».وكشف أنه على تواصل مع صديقه المقرب إيجور كورنادو، حيث سبق أن تولى الإشراف على تدريباته في الدوري المالطي قبل الانتقال إلى الدوري الإيطالي، وقال: «كنت أعرف الكثير عن الكرة الإماراتية عن طريق إيجور الذي أتواصل معه بشكل يومي وشجعني على العمل في الإمارات، كما أن هناك نجوماً إيطاليين كباراً لعبوا في الدوري الإماراتي أبرزهم فابيو كانافارو، ولوكا توني، وفابيو فيرماني».وأكد عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أهمية الاستفادة من الكفاءات والخبرات الأوروبية، في إعداد وتدريب الفرق الرياضية المحلية، معرباً عن ثقته الكبيرة وأمله بفريق نادي البطائح، الذي قدم مستويات جيدة، خلال منافسات الموسم الماضي. وأوضح أن البطائح لم يكن في أتم الاستعداد للتأهل إلى دوري المحترفين في الموسم الماضي، وتم اتخاذ خطوة جديدة في هذا الموسم، لإعداده بشكل جيد، من خلال التعاقد مع مدرب جديد، والاستعداد بصورة أفضل للمنافسات، وتحقيق الانتصارات والتأهل.وقال سعيد العاجل إن التعاقد مع مدرب في مستوى جيوفاني يعد خطوة جدية في الانتقال لمفهوم الاحتراف، مشدداً على أن نادي البطائح قادر على هذه النقلة وتحقيق الأهداف المستقبلية، ومن بينها صعود الفريق الأول لكرة القدم لدوري الخليج العربي.يذكر أن جيوفاني كان لاعباً مع عدد من الفرق الإيطالية مثل بيروجيا ثم فيرونتينا وسالرنتانا وبيروجيا، وجنوى وباليرمو، وفيرونتينا وجنوى، ولعب مع نجوم كبار على مستوى العالم مثل الأرجنتيني باتستوتا والأوروجوياني كافاني، فضلاً عن مشواره التدريبي مع الفرق الإيطالية ومن بينها باليرمو الإيطالي، ثم انتقل إلى مالطا لتدريب أحد فرقها وحقق معه نتائج مميزة، مما حفز الاتحاد المالطي على تكليفه بقيادة منتخب مالطا.