أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، يوم أمس الخميس، أنه أحبط مؤامرة للإطاحة بحكومة ولاية ميتشيجان وخطف حاكمتها غريتشن ويتمير. وأكد «إف بي آي» أنه يملك حجة مقنعة لتوجيه الاتهام إلى ستة رجال بارتكاب عملية فاشلة انطوت على التواصل مع جماعة مسلحة. وكان مكتب التحقيقات الاتحادي تلقى في البداية معلومة بأن مجموعة من الأفراد «يناقشون الإطاحة بالقوة بعناصر محددة في الحكومة وسلطات إنفاذ القانون» مطلع 2020. بحسب إفادة مكتوبة من العميل الخاص ريتشارد تراسك كشف عنها المكتب الخميس.وتشمل المؤامرة المزعومة التواصل مع إحدى الجماعات التي لم يرد اسمها في الإفادة. وقال تراسك إن هناك حجة مقنعة لتوجيه الاتهام إلى ستة رجال، وهم آدم فوكس وباري كروفت وتي غاربن وكاليب فرانكس ودانيل هاريس وبراندون كاسيرتا، بالتآمر لخطف ويتمير التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي وكثيرا ما تنتقد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. ونقلت رويترز عن تراسك قوله إن فوكس كتب في سبتمبر في محادثة مشفرة أنه لا يرغب في إجراء تدريب أخير بالأسبوع الأخير من شهر أكتوبر، لأن ذلك لن يترك له وقتا كافيا لتنفيذ عملية الخطف قبل انتخابات الثالث من نوفمبر. وكتب تراسك في إفادته «اتفقت المجموعة على استغلال الوقت المتبقي حتى إجراء التدريب الأخير في جمع الأموال للمتفجرات والإمدادات الأخرى».
مشاركة :