تمنى عمر بن صالح المهنا، رئيس لحنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وعضو اتحاد الكرة، من بعض الأشخاص الذين يقومون بتشويه وزعزعة المعسكر الخارجي للحكام المقام حالياً بجمهورية التشيك من خلال نشر ادعاءات وأقاويل غير صحيحة لا تمت للحقيقة بأي صلة تذكر، وذلك خلال تصريحه الذي خَص به (النادي) قائلاً: لا أعلم متى تتوقف الحملة التشويهية التي تلاحقنا منذ سنوات طويلة حتى اللحظة مع معرفتنا التامة للأسباب الحقيقية حيال ذلك، ومن الشخص المستهدف من قبل هؤلاء. الانضباط شعارنا وأضاف: الأمور هنا تسير على ما يرام من جميع النواحي (انضباط والتزام بمواعيد النوم والصلاة والمواظبة على تأدية التمارين الصباحية والمسائية والتواجد بالوقت المحدد للمحاضرات التي يلقيها المحاضرون المختصون). الشجرة المثمرة وسألناه حول الشخص المستهدف فقال: طبعاً عمر المهنا فهم يريدون (إزاحته) من كرسي الرئاسة ليس لأجل أن يتربعوا هم عليه، بل ليثبتوا للجميع بأنهم (شجعان) وكما يقال المثل (الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة) فلذلك لم ولن التفت للخلف، لأنني لم اعتد على ذلك إطلاقاً بل أسير للأمام برفقة أبنائي وإخواني الحكام المحليين سواء الخبرة أو الشباب القادمين بحول الله. لا للتشويه وحول الأنباء التي تداولت مؤخراً عن وجود تسيب من بعض الحكام وخروجهم من المعسكر وعدم انضباطيتهم أجاب: طبعاً عندما لم يستطيعوا إيجاد ثغرة أو ممسك علينا قاموا بتأليف قصص من وحي الخيال وكأن بعضاً منهم (مخرج أو كاتب سيناريو) لأجل أن يشوهوا جمالية وانضباطية المعسكر الحالي. لم ألتق فيه وعن وجود خلاف (سري) فيما بينه وبين المحاضر الانجليزي هاوارد ويب الذي سيترأس دائرة التحكيم السعودي قال: لم التق به حتى اللحظة، وبالعكس كنت من المطالبين بإحضار محاضر ورشحت اسم ويب لأنه يملك الخبرة الكافية وسيستفيد منه الحكم السعودي بحول الله، ولكن هناك من يريد أن يحدث فجوة بيننا قبل أن نلتقي ببعض وأقول لهؤلاء (عيب). وعن الانجليزي واليفر ري وتواجده خلال 5 أيام بالمعسكر قال المهنا: كيف يكون ذلك ونحن تعاونا معه بكل أريحية وشفافية وكنت اجتمع معه يومياً خلال الخمسة أيام التي تواجد معنا بها قبل أن نودعه ونكرمه على المحاضرات التي ألقاها على الحكام المحليين الذي آمل أن يكونوا استفادوا منها، فأعيد وأكرر هؤلاء يريدون إسقاط عمر المهنا بالطرق الشرعية وغير ذلك، وأقول لهم (لا يستطيع أحد إسقاطي لأنني منتخب) شاء من شاء وأبى من أبى. الصالح والطالح وعن الحملة المكثفة التي طالته قبل انطلاقة المعسكر الخارجي من بعض الأشخاص شدد المهنا على أن هؤلاء مكشوفين للجميع، وهم لو كان يهمهم التحكيم لوقفوا معنا وتواجدوا بالقرب منا لأجل أن يستفيد منهم الحكام الشباب لكنهم سلموا عقولهم للآخرين وتعلموا طرق (تصفية الحسابات) وتوجيه كافة سبل الانتقادات في (الصالح والطالح) وأقول لهم (ليس المهنا الذي يسقط بسبب انتقاداتكم التي لن تهزني أبداً). استقالتي مشروطة؟ وسألناه عن إمكانية فسح مجال رئاسة لجنة الحكام لغيره قال (أبو عبدالعزيز): عندما أرى نفسي غير قادر على تقديم شيء للتحكيم السعودي سأقدم استقالتي حتى لو لم تنته مدة انتخابي لكني ومن وجهة نظري المتواضعة أشاهد تغييرا كبيرا وتقدما وبالوقت نفسه تطورا كبيرا في الحكم السعودي الذي بات يتواجد بالمحافل العالمية والقارية والتي قدموا فيها أداء مشرفا سواء حكام ساحة أو مساعدين نفتخر بطلتهم، ويكفي أنهم يمثلون المملكة العربية السعودية. الأجانب كالبلسم وعما إذا كان غاضبا بخصوص عدم تكليف حكام سعوديين لنهائي السوبر بين النصر والهلال والعكس قال: طرحت رأيي للإخوان في الاتحاد السعودي برئاسة الصديق أحمد عيد وهم لهم رأيهم الخاص، وكنت أتمنى أن يقودها أي حكم محلي خاصة أن لدينا الكفاءة المميزة والعالية، والكل يتذكر الانتقادات التي طالت الأجنبي خلال نهائي كأس الملك بنهاية الموسم بين الفريقين وكيف حضرت الأخطاء التحكيمية لكنها كانت مثل (البلسم) على الشارع الرياضي أجمع. ننتظر الدعم وتمنى المهنا من منسوبي الأندية واللاعبين والإعلام والجماهير الوقوف وتقديم الدعم للحكم السعودي وتوجيه الانتقادات البناءة التي نستفيد منها جميعاً والابتعاد كلياً عن التشكيك في الذمم وتوجيه الانتقادات الحادة التي تسخر منهم لأنهم في الاول والأخير بشر وكلنا خطاؤون. واختتم المهنا تصريحه المطول الذي خَص به (النادي) قائلاً: بحول الله يكون موسام مغايرا يطهر فيه الجميع بشكل مُلفت للنظر، وأتمنى التوفيق لجميع الأندية التوفيق. وقدم شكره الخاص لصحيفة "النادي" على تغطيتها غير المستغربة لمعسكر الحكام الخارجي وللوقفة الجميلة خلال الموسم المنصرم.
مشاركة :