النجاح يأتي في وقته ولا أرى أنه تأخر، لأني أثق أن الله لا يصيب أي إنسان بأي سوء، بهذه الكلمات فسر النجم المصري حازم سمير في حواره معالبيان سر تأخر وصوله للنجومية، بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسله الرمضاني الأخير حالة عشق الذي شارك في بطولته برفقة النجمتين مي عز الدين والقديرة بوسي والمؤلف محمد صلاح العزب والمخرج إبراهيم فخر، مشيراً إلى انه لا يرى أن الدراما أنصفته والسينما أدارت ظهرها له، مؤكداً أنه يقول شيئًا من خلال الدور الذي يقدمه. ألا ترى أن شخصيتك ب حالة عشق مثالية بعض الشيء وأصبحت غير متواجدة في المجتمعات العربية؟ بالنسبة لشخصية طارق فلا أختلفُ معك أن الكثيرين رأوا أنها شخصية مثالية بدرجة كبيرة وأصبحت شبه مختفية من المجتمعات العربية بشكل واضح، فنعم هو مثالي ونعم ظل مخلصاً لزوجة يشك بدرجة كبيرة في خيانتها له، ولكن ذلك لا يعيب العمل، فنحن قصدنا ذلك لأن الهدف منه هو أننا نحلم بأن تكون هذه المثالية في التعامل مع المرأة يتحلى بها الرجل العربي. هل تعتقد أن نجاحك المتأخر ووصولك للنجومية في تلك الفترة جاء في صالحك، خاصة أن مشوارك بدأ يتشابه مع مشوار الخالدين صالح والصاوي؟ أم ترى عكس ذلك؟ تأخري في النجاح لا أرى أنه شيء سيئ، فالله سبحانه وتعالى لا يُحدث للإنسان أي أمر سيئ، فالنجاح تمثيلياً بالنسبة لي جاء في وقته، فالفترة السابقة جعلتني أركز أكثر في مجال المونتاج، ولا استطيع أن أنكر أن ذلك أفادني بشكل كبير وأعطاني خبرات كبيرة ساعدتني كممثل، عملي كمونتير في العديد من الأعمال ساعد على تنمية فكري في استيعاب الدراما بشكل أكثر، كما ساعدني في أن تعاونت مع مخرجين كثر وتعرضت لوجهات نظر أكثر، وهذا ترتب علي استيعابي لهذه الصناعة بشكل أكبر. وفكرة التشابه مع الفنان خالد الصاوي أو الراحل المبدع خالد صالح لا أرى أن هناك أي تشابه، فكما أشرت لك سابقاً النجاح يأتي في وقته. أنت واحد من النجوم الذين بدأت تنصفهم الدراما في وقت أدارت السينما ظهرها لهم. كيف تتعامل مع ذلك؟ مبدئياً لا أرى أن الدراما أنصفتني والسينما أدارت ظهرها لي، فالأمر يكمن بأكمله في الفرصة، فحينما جاءتني أتيت من بوابة الدراما والحمد لله حالفني التوفيق بها، ولكن ذلك ليس معناه أن غروري الفني أصابه الرضا، فأنا نهم بتقديم كل أنواع أشكال الفنون سواء سينما أو دراما أو حتى مسرح.
مشاركة :