مينالاك يعقد شراكة مع دي إم جي إيفنتس في إطار المعرض السعودي للترفيه والتسلية

  • 10/8/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للترفيه والجذب السياحي (مينالاك) عن عقد شراكة لمدة ثلاثة أعوام مع شركة دي إم جي إيفنتس يصبح من خلالها الشريك الرسمي للمعرفة للمعرض السعودي للترفيه والتسلية. مينالاك هو المجلس المعني بقطاع الترفيه والتسلية وهو يمثّل هذا القطاع النابض بالحيوية في الشرق الأوسط. تُقام الدورة التالية من المعرض السعودي للترفيه والتسلية في الفترة من ١ إلى ٣ يونيو ٢۰٢١ في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ومن المتوقع أن يشارك في الحدث أكثر من ٢۰۰ عارض من ٢٥ بلدًا لاستعراض أحدث منتجاتهم وخدماتهم وتقنياتهم بما يضمن تمتع جميع شركات التشغيل والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإمكانية الحصول على أفضل المنتجات والخدمات لمشاريعهم ومنشآتهم. في إطار هذه الشراكة، تستضيف مينالاك مؤتمرًا يقام على مدار يوم واحد تحت مظلة المعرض السعودي للترفيه والتسلية لتسليط الضوء على القضايا المهمة والتطورات الجارية في قطاع الترفيه والتسلية بأنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، تنص اتفاقية الشراكة على تمديد فترة الحصول على خصم “الحجز المبكّر” بنسبة ١۰% لجميع أعضائه الذين لم يتمكنوا من التسجيل إلى الآن لعرض منتجاتهم وخدماتهم في المعرض السعودي للترفيه والتسلية. وبذلك يمكن أن يستفيد أعضاء مينالاك من الخصم ومجموعة من المزايا الأخرى بحجز مشاركتهم يوم أو قبل ٣١ ديسمبر ٢۰٢۰. في الأعوام التي تلت إطلاق المعرض السعودي للترفيه والتسلية، نجح في ترسيخ مكانته باعتباره أكبر منصة لمورّدي منتجات وخدمات الترفيه والتسلية على المستويين المحلي والدولي. ويتيح لهم المعرض التفاعل وإتمام المعاملات التجارية مع أكثر من ٥ آلاف من كبار المشترين الذين يسهمون بدور أساسي في سوق الترفيه الناشئ الذي تبلغ قيمته ٦٤ مليار دولار في المملكة العربية السعودية. من جانبها قالت روزا تهماسب، السكرتير العام لمينالاك: “يسعدني الإعلان عن هذه الشراكة التي ستقدّم الدعم لشركات تشغيل منشآت الترفيه والتسلية في المنطقة. سيقدّم المعرض السعودي للترفيه والتسلية أحدث التقنيات والمنتجات المبتكرة لقطاع الترفيه والتسلية والتي سيستفيد منها جميع المعنيين”. وتضيف: “ستساعد شراكتنا أعضاء مينالاك على التفاعل النشط مع المشترين والبائعين في المعرض السعودي للترفيه والتسلية والاستفادة من الطفرة المتوقعة في النمو بالمملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة القادمة في قطاع الترفيه”. تتوقّع المملكة مساهمة السياحة بشكل ملحوظ في إجمالي ناتجها المحلي بصفتها القطاع الاقتصادي غير النفطي الأكثر نموًا في البلاد، فقد زادت عائدات السياحة من ١۹٣ مليار ريال سعودي (٥١ مليار دولار) في عام ٢۰١٧ إلى أكثر من ٢١١ مليار ريال سعودي (٥٦ مليار دولار) في عام ۲۰١٨، وذلك وفقًا للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، وهي الجهة التنظيمية المعنية بالسياحة في البلاد. وتخطط الهيئة لتسهيل استثمار 171.05 مليار ريال سعودي، ما سيعزز القدرة الاستيعابية لقطاع السياحة وأعداد الغرف الفندقية لتبلغ 621,600 غرفة ويعزز مساهمة قطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي بواقع 3.1 % ويزيد التوظيف المباشر إلى 1.2 مليون وظيفة. حققت المنشآت السياحية الحائزة على ترخيص من الهيئة نموًا هائلاً على مدار الأعوام العشرة السابقة. في عام ۲٠٠٨، لم يتعد عدد منشآت الإقامة السياحية ٨٠٠ فندقًا وشقة فندقية، أمّا في ۲٠١٨، فقد زاد العدد ليبلغ ٧,٣٨٨. من المتوقع أن تؤدي استثمارات ضخمة في مشاريع سياحية عملاقة تبلغ ٨١٠ مليار دولار (۲,۹٧ ترليون ريال سعودي) إلى تحقيق تحوّل شامل في السعودية لتصبح أحد أضخم قطاعات السياحة الترفيهية في العالم بين الآن وعام ۲٠٣۰، وذلك وفقًا للأبحاث التي يجريها مينالاك. في ظل وجود المئات من مراكز الترفيه ودور السينما والمتنزهات قيد الإنشاء، إلى جانب المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها، تشهد السعودية طلبًا هائلاً وغير مسبوق على المورّدين والمصنّعين لتلبية هذه الاحتياجات. ينعقد هذا الحدث السنوي على مدار ثلاثة أيام، ويتيح للمورّدين فرصة نادرة للتفاعل وجهًا لوجه مع أعداد كبيرة من المتخصّصين في القطاع والمهتمين بالمعروضات. كما أنه يمثّل منصة لزيادة الوعي بالعلامات التجارية وجذب عملاء جدد واكتساب عملاء محتملين والتواصل مع الأوساط المعنية بالمجال لتحقيق عائد حقيقي من الاستثمار. من جانبه يقول سركيس قهوجيان، المدير المسؤول عن المعرض السعودي للترفيه والتسلية: “إن هذه الشراكة مع مينالاك مهمة لأنها ستجذب أطرافًا فاعلة في قطاع الترفيه إلى الرياض حيث نتطلع إلى إقامة حدث ناجح وتقديم مؤتمرات مميّزة تتيح مشاركة المعرفة والتواصل”. “من المتوقّع أن يشهد قطاع السياحة الترفيهية في المملكة، لا سيما مجالَي الترفيه والتسلية، توسعًا غير مسبوق بينما تسعى المملكة إلى تنويع اقتصادها للسماح بالمزيد من السياحة الترفيهية. من المرتقب أن تؤدي مشاريع ضخمة ومتعددة الاستخدامات في مرحلة التصميم أو بداية مرحلة البناء حاليًا إلى تغيير المشهد الاقتصادي في البلاد، ما سيجذب الأنظار في قطاع السياحة بالمنطقة”. دي إم جي إيفنتس شركة دولية للمعارض والنشر ويقع مقرها الرئيسي في دبي بدولة الإمارات منذ عام ١۹٨۹ ولها مواقع تشغيل في السعودية ومصر وسنغافورة وكندا وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة. وتجذب الشركة أكثر من ٤٢٥ ألف زائر إلى مجموعة فعالياتها التي تضم ٨٤ معرضًا، وتقام هذه المعارض كل عام في الإمارات والسعودية وغيرها من البلدان في مختلف أنحاء العالم. يُعد قطاع السياحة والترفيه جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة العربية السعودية ٢۰٣۰ والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي بالحد من الاعتماد على النفط. تعتزم المملكة تطوير مقاصد سياحية متعددة الاستخدامات، والتي تشمل عددًا من المواقع الساحلية والجزر الخلابة ومناطق التراث المميّزة، وتتطلب كلها مستوى مرتفعًا من الكفاءة والدعم، كما تتطلب معالم جذب وتقنيات وتجارب مبتكرة لضمان أن تصبح المملكة من أهم مقاصد السياحة والترفيه في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة القادمة.

مشاركة :