ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 68 سنتا، ليبلغ 40.88 دولارا، في تداولات أمس الأول، مقابل 40.20 دولارا في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط امس، إذ أخلى عاملون في قطاع النفط منصات في خليج المكسيك بالولايات المتحدة قبل الإعصار دلتا، بيد أن مخاوف الطلب على الوقود استمرت بفعل تبدد احتمالات إبرام اتفاق تحفيز أميركي، وبعد زيادة في مخزونات الخام الأميركية. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتا، أو ما يعادل 0.68 في المئة إلى 40.22 دولارا للبرميل، بعد أن نزلت 1.8 في المئة أمس الأول. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو ما يعادل 0.74 في المئة إلى 42.30 دولارا للبرميل، بعد أن انخفضت 1.6 في المئة أمس الأول. ومع توقعات بأن تزيد شدة الإعصار دلتا إلى عاصفة من الفئة الثالثة مع رياح تصل سرعتها إلى 193 كيلومترا في الساعة، قام منتجو النفط مثل شيفرون بإخلاء 183 منشأة بحرية، وأوقفوا إنتاج 1.5 مليون برميل يوميا من النفط. وينتج خليج المكسيك 1.65 مليون برميل يوميا في يوليو بحسب الحكومة الأميركية، وتضررت المنطقة، التي تشكل 17 في المئة من إنتاج الخام الأميركي، جراء عدد من العواصف على مدى الأشهر القليلة الفائتة، والتي أثرت كل منها سلبا على إنتاج النفط لفترة وجيزة، كما تلقت الأسعار الدعم من تعطل محتمل للإنتاج في بحر الشمال بأوروبا، بسبب إضراب عمالي في النرويج. وعلى جانب الطلب، تبددت الآمال في ارتفاع آخر للطلب الأميركي على الوقود، إذ أكد مسؤولون في البيت الأبيض أمس الأول أن مفاوضات التحفيز متوقفة بعد يوم من تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات بشأن حزمة واسعة النطاق للتخفيف من تداعيات كورونا. وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأول أن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة انخفضت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، لتبلغ أدنى مستوياتها منذ نوفمبر، كما تراجعت مخزونات نواتج التقطير، لكن إمدادات النفط الخام زادت 501 ألف برميل، إذ ارتفع الإنتاج والواردات.