الحركة الثقافية والأدبية في المملكة

  • 10/9/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

زامر الحي لايؤبه به..! الحركة الثقافية والأدبية في المملكة تعيش قمة عطائها عبر المؤسسات، والجامعات والدارات، والمراكز، والمكتبات، والصالونات، والملاحق الثقافية في الصحف، والمجلات، والدوريات، والمعارض المحلية والدولية. القوة الشرائية في المملكة جعلتها مثابة للناشرين، جميع دور النشر تلتمس الطريق إليها. يكفي أن فيه أكثر من أربعين جامعة حكومية وأهلية، وكلها زاخرة بالكفاءات الوطنية والعربية. هذا الحراك لا أتصور توفره في كثير من دول العالم العربي، ولأننا ألفناه أصبح كـ (زامر الحي لا يطرب). أخوف ما أخاف على هذا الحراك فرض الثقافة نفسها، والدخول بكل مشمولاتها، ومزاحمة ثقافة الكلمة الأهم حتى أصبح (الشيف) ندّاً لا ينازع، لأن مهنته جزء من الثقافة. الهيئات العشر ونيف لا تفك الاشتباك، نحن في قمة عطائنا، وستظل الكلمة سيدة الموقف. المؤسسات الأقوى، هناك مؤسسات مستقلة لا صلة لها بوزارة الثقافة، تكاد تكون بوزن الوزارة (دارة الملك عبدالعزيز)، (مؤسسة الملك فيصل الخيرية)، (مكتبة الملك عبدالعزيز) وعشرات المؤسسات..!

مشاركة :