شهدت العاصمة الألمانية برلين، الجمعة، عقد مفاوضات أميركية أوروبية سعياً للاتفاق على السياسات المتعلقة بالنظام الإيراني. وأشار بيان لوزارة الخارجية الأميركية إلى أن الممثل الأميركي الخاص لإيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، عقد مباحثات مع مسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي. وشهدت المفاوضات مناقشة منع بيع الأسلحة العسكرية الخطيرة للنظام الإيراني، وتحميله مسؤولية التورط في قتل المتظاهرين خلال احتجاجات نوفمبر من العام الماضي، بالإضافة إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف برنامج إيران النووي المزعزع للاستقرار. هذا وأعلن موقع وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على 18 بنكا إيرانيا في مسعى لزيادة عزل إيران عن النظام المصرفي العالمي، فيما تكثف واشنطن الضغط على طهران قبل أسابيع من الانتخابات الأميركية. وأفاد الموقع أن "موانع الأمر التنفيذي 13902 لا تنطبق على عمليات السلع الأساسية.. الزراعية والأغذية والأدوية أو الأجهزة الطبية". وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان: "عقوباتنا ستستمر إلى أن تتوقف إيران عن دعم النشاطات الإرهابية وتضع حداً لبرامجها النووية". وشدد على أن "إجراءات اليوم ستظل تسمح بالعمليات الإنسانية لدعم الشعب الإيراني" ومن جانبه، اتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة باستهداف ما تبقى لدى إيران "من قنوات للدفع مقابل الغذاء والدواء" في ظل الجائحة، وذلك من خلال العقوبات الجديدة. وغرد ظريف، الخميس، على "تويتر": "في ظل جائحة كوفيد-19، يريد النظام الأميركي نسف ما تبقى لنا من قنوات للدفع مقابل الغذاء والدواء، لكن التآمر لتجويع شعب جريمة ضد الإنسانية".
مشاركة :