عبدالسلام: نسعى لدمج وثيقة الأخوة الإنسانية في مناهج الدراسة عالميا

  • 10/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الدكتور ياو يدو، مدير المكتب الدولي للتربية التابع لليونسكو، بما تحمله وثيقة الاخوة الإنسانية من مبادئ أصيلة تجدد في النفوس القيم والمبادئ، وأعرب عن امتنانه لمساعي اللجنة العليا للأخوة الإنسانية واهتمامها بالتعليم كونه أهم الوسائل التي يمكن من خلالها نشر قيم الأخوة الإنسانية، مضيفًا أنه من المهم أن تضم السنوات الأولى من التعليم ترسيخ وغرس قيم ومبادئ وثيقة الأخوة بين الطلاب، كما أشار يدو إلى ضرورة الاهتمام بأفريقيا باعتبارها واحدة من أكثر مناطق العالم تعرضًا للأزمات، بالرغم من أنها تمتلك ثروات هائلة تمكنها من تغيير واقع شعوبها، إذا تضافرت هذه الثروات مع القيم الإنسانية السليمة.جاء ذلك خلال لقائه بالمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عضو اللجنة، اليوم الجمعة في مبنى اليونيسكو بجنيف.من جانبه أوضح المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية أن اللجنة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم، ولديها العديد من البرامج التي تهدف لدمج مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في المناهج حول العالم بالتعاون مع شركائها الدوليين، وخاصة اليونسكو، كما تعمل على خطة لدعم تعزيز ثقافة الإخاء والتعايش بمناهج التعليم في أفريقيا، وتحظى هذه المبادرات بدعم كامل من البابا فرنسيس، والإمام الأكبر أحمد الطيب، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبو ظبي، راعي وثيقة الأخوة الإنسانية، مضيفًا أن الأمم المتحدة عممت وثيقة الأخوة الإنسانية على جميع الدول الأعضاء بها وأن الإمارات أول دولة طبقت تعليم مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في مناهجها التعليمية، كما بدأ الأزهر والفاتيكان في تدريس هذه المبادئ في مؤسساتهم التعليمية.من جهته قال د.سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن التعليم المدرسي أساس في ترسيخ الوعي بأهمية التعايش والسلام والتسامح، وأكد على أهمية العمل المشترك مع مكتب اليونيسكو للتربية من أجل الخروج بمبادرات تزرع مفهوم الأخوة الإنسانية لدى النشأ، في قطاعات التعليم المختلفة.وفي ختام اللقاء، رحب الدكتور يدو بفكرة التعاون المشترك بين المكتب الدولي للتربية، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مبينًا أن هناك العديد من المبادرات التي يمكن العمل عليها بين الجانبين، لتعزيز الأخوة والسلام العالمي.

مشاركة :