علق المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" على الإعلاميّين اللّذين تبادلا بعض الألفاظ المسيئة عبر حسابيهما. وقال: إن "ذلك لم يكن اختلافاً في الرأي وإنما جرائم معلوماتية شتم واتهام وتشهير، وإنه لا يزال البعض لا يميز بين النقد واختلاف الرأي وبين الجريمة المعلوماتية". وأضاف: "للأسف ما شاهدته مؤخراً في تويتر من قبل بعض الأحبة الإعلاميين لم يكن اختلافاً في الرأي، وإنما جرائم معلوماتية شتم واتهام وتشهير". يشار إلى أن "سبق" نشرت توضيح مصدر مطلع لها، أعده الزميل عبدالله البرقاوي، بأن الإعلاميّين اللّذين تبادلا بعض الألفاظ المسيئة عبر حسابيهما في "تويتر"، لا يحملان عضوية سارية في اتحاد الإعلام الرياضي. ووفقاً للمصدر نفسه؛ فإن الاتحاد أحال هذا التجاوز للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وبما تنص عليه الأنظمة الخاصة بالجرائم المعلوماتية وجرائم النشر الإلكتروني.
مشاركة :