توقع منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات في مصر، وعضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، استمرار تحسن مبيعات السيارات حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري، ومع بداية شهر نوفمبر تبدأ المبيعات في التراجع حتى نهاية العام، قائلا: إن دائما مبيعات السيارات في آخر شهرين من كل عام تكون ضعيفة نتيجة انتهاء المصايف ودخول فصل الشتاء.وأضاف زيتون في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن أسعار السيارات الاقتصادية زادت بنسبة تتراوح ما بين 7 إلى 10% نتيجة زيادة الأسعار الرسمية من قبل الوكيل وفرض أوفر برايس عليها من قبل الموزعين، لافتًا إلى أن بعض الطرازات زادت أسعارها بنحو 20 ألف جنيه.وأشار زيتون إلى أن نحو 90% من السيارات المستوردة الموجودة بالسوق المصري تباع بالأوفر برايس، لافتًا إلى أن وقف العمل في مصانع تجميع السيارات في الخارج، أثر سلبًا على القطاع بمختلف الأسواق وبينها السوق المصرية.وذكر زيتون، أن السيارات المستوردة من أوروبا زادت أسعارها نتيجة زيادة اليورو، ومتابعا أن السبب الثاني الرئيسي في زيادة الأسعار يتمثل في قلة المعروض من السيارات في الوقت الحالي خاصة مع زيادة الطلب على هذه الأنواع من الطرازات.وأكد عضو الشعبة العامة للسيارات، أن السبب الثالث تمثل في الأوفر برايس حيث إن بعض وكلاء السيارات يستغلون هذه الظاهرة في زيادة الأسعار لزيادة هوامش أرباحهم، في ظل بيع السيارة بأكثر من سعرها.
مشاركة :