يرعى وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، اليوم (الخميس)، ختام برنامج "سفراء الحزم" الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض في قاعة المحاضرات بجامعة الأميرة نورة، بمشاركة اكثرمن 130 طالباً وطالبة (سفراء الحزم) وأولياء امورهم والمشرفين والمشرفات التربويين المرافقين لهم من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية، التابعة لإدارات تعليم مناطق عسير وجازان ونجران ومحافظتي سراة عبيدة وصبيا. وأوضح المدير العام للتعليم بالرياض بالإنابة حمد بن عبدالله الشنيبر، أن مبادرة سفراء الحزم، تأتي انطلاقاً من مسؤولية وزارة التعليم تجاه الابطال البواسل المرابطين على حدود الوطن، وتحقيق مزيد من التكاتف واللحمة الوطنية بين ابناء الوطن وبناته. مؤكدا ان الهدف من المشروع تعزيز الولاء للملك والانتماء للوطن، وتقدير جهود جنودنا البواسل المرابطين على الحدود. وأشار إلى أن تعليم الرياض، نظمت برنامجاً متكاملاً للسفراء والسفيرات، يتضمن زيارات صباحية لجهات عدة، ابرزها: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ودارة الملك عبدالعزيز، ومعرض مشكاة، والمصمك، ومحافظة الدرعية التاريخية وقناة الاخبارية. واستطرد: "في المساء سيشاركون طلاب الأندية الموسمية انشطتهم وفعالياتهم، إذ نظمت للسفيرات ثلاث دورات وندوتين عن احداث الحرب، وإدارة الازمات السياسية بطرق سلمية، واستغلال المواقف والاحداث لتعزيز الولاء والانتماء عند الصغار، علاوة على أنشطة ثقافية ورياضية تستهدف السفراء في عدد من الأندية الموسمية للبنين، وفي بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب".
مشاركة :